12-أغسطس-2024
عناصر من قوة الرضوان الخاصة التابعة لحزب الله

يحذر ضباط إسرائيليون من إقدام عناصر حزب الله على اختراق الحدود واحتلال مستوطنات ومواقع

نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريرًا حذّر فيه ضبّاط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددًا، من سيناريو توغّل عناصر حزب الله بريًا على الحدود الشمالية، قائلين إن هذا التهديد أصبح حقيقيًا الآن أكثر من أي وقت مضى.

ضابط إسرائيلي: لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرّب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى "الأراضي الإسرائيلية" فهو مخطئ

وجاء في تقرير موقع "واللا"، أنه وعلى خلفية الاستعدادات لردّ إيران وحزب الله على الاغتيالات الأخيرة من خلال هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار على "إسرائيل" يحذر ضباط في القيادة الشمالية من تهديد آخر بالنسبة لهم، يتمثل في احتلال مستوطنات في الشمال، وهذا السيناريو "إن وقع فإنه يمنح حزب الله صورة انتصار".

وقال مراسل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" أمير بخبوط، إنه "بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية ردّ إيران والمجموعات المتحالفة معها، من خلال إطلاق صواريخ على نطاق واسع، وصواريخ من مختلف الأنواع، وطائرات انتحارية، يحذّر ضباط في القيادة الجيش في المنطقة الشمالية من أن التهديد البري الذي يشكّله حزب الله لم يزل قائمًا باجتياح الحدود، واحتلال المستوطنات على الحدود الشمالية".

وأضاف: وفقًا للضباط، وخلافًا للرأي السائد، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظّم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع عسكري.

وقال أحد الضبّاط في جيش الاحتلال: "لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرّب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية فهو مخطئ ومضلل، يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل، ورفع العلم في مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني. بالنسبة له، يمكن أن تكون هذه صورة انتصار. ويجب ألا ننسى أن هذه منظمة إرهابية. ومثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثّر على المنطقة بأكملها".

وأشار موقع "واللا" إلى أنه وبحسب الضباط الإسرائيليين أنفسهم، فقد ثبت الشهر الماضي أن حزب الله يواصل نشر قوات استطلاع وقوة متقدمة من قوة "الرضوان" في المنطقة الحدودية، استعدادًا لاستمرار القتال مع الجيش الإسرائيلي، وقد تسبب هذا النشاط بخسائر فادحة لحزب الله. حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل أكثر من 400 عنصر من الحزب، خلال 10 أشهر من القتال.