الترا فلسطين | فريق التحرير
أبلغت مديرية التربية والتعليم في شمال الخليل، الخميس، طالبتين من بلدة بيت أولا، بعدم مقدرتهما تقديم امتحان الثانوية العامة، بسبب وجود إصابات بفايروس كورونا في عائلتيهما، ووجود الطالبتين في الحجر الصحي المنزلي.
محمد فراش شقيق الطالبة هبة كمال فراش وخال الطالبة أصالة علي فراش، قال إن مدير التربية والتعليم في شمال محافظة الخليل محمد الفروخ، اتصل بوالده صباح اليوم وأبلغه بالقرار، وذلك خلال تواجده في مقر بلدية بيت أولا للاجتماع مع مدراء المدارس ورئيس البلدية.
وتساءل فراش في حديثه لـ الترا فلسطين، "هل الحجر المنزلي يعيب تقديم الامتحان؟ هل وزارة التربية والتعليم لا تستطيع إجراء الامتحان لطالبتين بما يضمن إجراءات السلامة والوقاية؟".
وأشار فراش إلى أن نتائج الفحوصات التي أجريت لهبة وأصالة أظهرت لمرتين أنها سالبة، أي سليمة، وتبين أنهن لا يحملن الفايروس ورغم ذلك يلتزمن بالحجر الصحي المنزلي، كما أن مدة حجرهما تنتهي السبت المقبل، بالتزامن مع اليوم الأول لبدء الامتحانات، لافتًا إلى أن شقيقته هبة متزوجة وبعيدة عن العائلة، ولم تخالط أيًا من المصابين.
وأشار إلى أن قرار مديرية التربية لم يقدم أي حلول، وأن التقدم للامتحان سيكون مع دورة الإكمال بعد حوالي شهرين، وهو ما أثّر على نفسية هبة وأصالة، وهن من المتوفقين في بيت أولا.
ورأت التربية والتعليم في ردّها على "الترا فلسطين" أن القرار الذي بني على موقف طبي وبوتوكل صحي، لم يحرم أي طالب أو طالبة من التقدم للامتحانات.
وقال مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد عواد، إنهم يحترمون البروتوكل الصحي الذي يقضي بعدم تقدم الطالب المصاب أو المخالط للامتحان في هذه الدورة، وبإمكانه الخضوع للامتحان في قبل دورة شهر آب/ أغسطس، وسيكون هناك "ترتيبات خاصة" لحالات أخرى قد تظهر إصابتها أو مخالطتها لمصابين لاحقًا.
وبيّن عواد أنّ تقدم الطالب المصاب أو المخالط قد يكون سببًا في نقل العدوى لطلبة آخرين أو للطواقم العاملين في الامتحانات، وهو أمر غير معقول.
اقرأ/ي أيضًا:
طلبة الثانوية العامّة يبدأون أول الامتحانات السبت