22-يناير-2022

طالبت عائلة النواتي، وزيرة الصحة مي الكيلة بتقديم استقالتها، وبمحاسبة كل شخص قصَّر في علاج شقيقه سليم، وذلك في تعقيبها على إعلان نتائج التحقيق بوفاة طفلها سليم، بعدما رفضت مستشفيات فلسطينية استقباله.

استشاري أورام الدم في مستشفى الرنتيسي ينفي ادعاء لجنة التحقيق بأنه لم يوضح بأن التحويلة طارئة

وقال مهند النواتي، شقيق سليم، إن العائلة تنتظر أن ينال كل شخص قصَّر في قضية شقيقه سليم عقابه المناسب، وإعلان العقاب على الملأ، ثم ستقول العائلة كلمتها بعد ذلك.

وأفاد النواتي بتقديم شكوى لدى الكيلة، تسلمها مدير العلاقات العامة الخاص بها أثناء فترة تواجد شقيقه في رام الله، بعد رفض مجمع فلسطين الطبي استقباله.


شاهد: تغطية إخبارية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار:


وفي تقريرها، قالت لجنة التحقيق إن مستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة "تعامل بمهنية مع المريض، لكنه أخفق في التحويلة، ولم يُشر إلى أن التحويلة طارئة لهذا المريض". في المقابل، نفى الطبيب ناهض الجعبري، استشاري أمراض الدم الذي أشرف على علاج النواتي، ادعاء لجنة التحقيق، مؤكدًا أنه فور تبين احتواء فحوصات النخاع العظمي للطفل النواتي على خلايا سرطانية، تم إصدار تحويلة طارئة له بتاريخ 11 تشرين أول/نوفمبر، ثم بتاريخ 24 تشرين أول/نوفمبر كانت التحويلة جاهزة مع التغطية المالية.

 وبين الجعبري، أنه في حالة اللوكيميا فإن التحويلة لا تدخل لجنة، ويتم تحويلها سريعًا والتعامل معها كحالة طارئة، والدليل على ذلك أن التحويلة كانت جاهزة في فترة قياسية مع التغطية المالية لمستشفى النجاح.

وأضاف: "في حال إصدار أي تحويلة لحالات مرضى اللوكيميا، نتواصل مباشرة مع وحدة العلاج في الخارج ونبلغهم بأن هناك حالة قادمة إليكم". وتساءل: "كيف قالت لجنة التحقيق أنه تم التعامل من قبل مستشفى الرنتيسي مع الطفل سليم بمهنية، وفي نفس الوقت يقول إنه أخفق في التحويلة ولم يُشر أنها طارئة؟".

وكانت اللجنة أوصت بتحويل ملف وفاة النواتي إلى النيابة العامة للتحقيق فيه، وبإعادة النظر في آلية عمل قسم التحويلات الطبية، مؤكدًا أن سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيًا حدث في هذا الملف.


اقرأ/ي أيضًا: 

سليم النواتي.. مات الطفل الذي رفضت مستشفيات فلسطينية استقباله

إعلان نتائج التحقيق في وفاة الطفل سليم النواتي