الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن العشرات من جنود الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة، "حتى لو دفعنا الثمن".
وذكرت الصحيفة أن تال فريدي، أستاذ في مدرسة ثانوية وذو توجه يساري، تغيّب عن التدريس بسبب الخدمة العسكرية، وكان هو وزميله الوحيدين الذين تغيبوا لفترة متواصلة منذ بداية الحرب وحتى نهاية كانون الأول\ديسمبر.
16 من الموقعين على الرسالة هم جنود وضباط في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، و7 من الجبهة الداخلية، والبقية يخدمون في سلاح البر والهندسة والمدرعات، بالإضافة إلى اثنين من وحدات النخبة
وفي نهاية الشهر الماضي، وقّع فريدي و41 من جنود الاحتياط الآخرين، الذين خدموا منذ السابع من أكتوبر، على رسالة أعلنوا فيها رفضهم تأدية الخدمة العسكرية في غزة.
وقالت الرسالة إن العملية العسكرية لن تؤدي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين بل ستشكل خطرًا على حياتهم وحياة الأبرياء في رفح، مضيفين أن اقتحام رفح لن يعيد الأسرى أحياء، وأكدوا أنهم اختاروا الحفاظ على حياة الأسرى.
وجاء في الرسالة: "إما رفح أو المخطوفين، ونحن اخترنا الحفاظ على حياة المخطوفين، لذلك بعد اتخاذ القرار باقتحام رفح على حساب المخاطرة بحياة المخطوفين؛ نحن جنود ومجندات خدمة الاحتياط نعلن أننا لن نكون شركاء في التخلي عن المخطوفين وإحباط الجهود الرامية للتوصل لصفقة تبادل أسرى".
وبحسب الصحيفة، فإن 16 من الموقعين على الرسالة هم جنود وضباط في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، و7 من الجبهة الداخلية، والبقية يخدمون في سلاح البر والهندسة والمدرعات، بالإضافة إلى اثنين من وحدات النخبة.