21-أغسطس-2023
صورة من موقع عملية الخليل | تصوير مأمون وزوز

صورة من موقع عملية الخليل | تصوير مأمون وزوز

الترا فلسطين | فريق التحرير

وجهت أطراف من داخل الائتلاف الحكومي انتقادات للحكومة ووزير الجيش يوآف غالانت، إثر عملية إطلاق النار في جنوب الخليل، صباح الإثنين، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن بجروح حرجة جدًا.

وانتقد وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، وزير الجيش يوآف غالانت، الذي ينتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن "سياسة التراخي الأمنية التي يطبقها هي سبب عملية الخليل (..) وأن خطة العمل في الضفة الغربية غير مفهومة وغير مناسبة للتطورات".

وطالب بن غفير بانعقاد "الكابينيت" قبل موعده المقرر بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر، وقد تم الاستجابة لطلبه بالفعل وتحديد يوم الأحد القادم موعدًا للجلسة. كما طالب، بالعودة لسياسة الاغتيالات، وإغلاق القرى في الضفة الغربية، وإعادة الحواجز بين المدن والقرى.

من جانبها، وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، اتهمت يوآف غالانت بالامتناع عن اتخاذ قرارات كان من شأنها منع وقوع عملية الخليل، مثل منع الفلسطينين من المرور على الشوراع الالتفافية، مطالبة بتنفيذ هذا القرار الآن استباقًا للعملية القادمة.

وانضم لجوقة المهاجمين عضو كنيست من حزب "الليكود" أيضًا، وهو دان إيلوز، فقال في تغريدة على تويتر: "هجوم يتلوه هجوم والحكومة فاقدة السيطرة. يجب أن نستعيد قوة الردع وأن لا ننتظر لحظة أخرى. يجب أن لا ندع الإرهاب يتصاعد. علينا مطاردة أعدائنا وأن لا نعود حتى ينتهون".

كذلك، عضو الكنيست أوهاد تال من حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال إن "الحكومة اليمينية تحتاج إلى البحث عن الذات والتصرف انطلاقًا من هويتها".

ورد على هذا الهجوم، وزير رفيع من حزب "الليكود"، فقال لصحيفة "معاريف"، إن هذا "ليس وقت الدعوة للانتقام والرقص على الدماء" وفق تعبيره.