21-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق ممتدة من ريف دمشق الجنوبي الغربي، حتى ريف السويداء الغربي، بعد منتصف الليلة الماضية، ما أودي بحياة 11 شخصًا على الأقل، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجهات رسمية روسية، صباح الإثنين.

وقال المرصد، إن هذا القصف هو الأعنف والأشمال على قوات النظام السوري وحلفائها من حيث الخسائر البشرية، منذ شهر أيار/مايو 2018.

وأفاد المرصد بأن القصف أدى لتدمير مواقع ونقاطٍ ومستودعات تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، في جمرايا، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقة الكسوة، ومحيط مطار الثعلة، إضافة لمراكز دفاع جوي تابعة لقوات النظام.

وأضاف أن ضحايا القصف، سوريّان و9 أشخاصٍ آخرين لم تُعرَف حتى اللحظة هوياتهم وجنسياتهم، مبينًا أن عدد الضحايا مرشحٌ للارتفاع، لوجود جرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة، ومعلوماتٍ عن قتلى آخرين.

فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القصف ألحق "أضرارًا جزئية" في البنية التحتية لمطار دمشق الدولي، مبينة أن القصف أسفر عن مصرع أربعة جنود سوريين، وإصابة 6 آخرين.

وبيّن المرصد السوري، أن القصف الذي نفذه جيش الاحتلال كان من الجو والبحر، وكذلك من خلال صواريخ أرض - أرض، موضحًا أن الدفاعات السورية أطلقت صواريخ مضادة للطائرات، وأسقطت عددًا من الصواريخ السورية. فيما قال مركز التحكم العسكري الروسي إن الدفاعات السورية دمرت أكثر من 30 صاروخ كروز، وقنبلة موجهة أطلقتها إسرائيل.

وجاء القصف بعد أن ذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال اعترض -يوم أمس- صاروخ أرض-أرض أُطلق من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صرّح قبل القصف بساعات، أن إسرائيل ستواصل استهداف الوجود الإيراني في سوريا.