الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتبرت فضائية الأقصى أنّ مزاعم "الشاباك" الإسرائيلي حيال استخدام كتائب القسام برامج الفضائية لإيصال رسائل مشفّرة لتجنيد نشطاء، لا يعدو كونه "نكتة".
وقالت الفضائية في بيان صحفي مساء الأربعاء، أنّ هذه المزاعم تندرج ضمن التحريض الإسرائيلي الرخيص والممارس ضدّ صوت الشعب الفلسطيني واللسان الناطق باسمه.
وحمّلت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض وكل تبعاته، وأكدت في الوقت ذاته أنّ هذه الاتهامات "شرف للقناة والعاملين فيها"، وأنها ستبقى "صوتًا للمقاومة والمقاومين وفاضحة لجرائم العدو الصهيوني".
وأعلن جهاز "الشاباك" اليوم، أنه اكتشف مؤخرًا محاولات نفذتها وحدة سرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، استخدمت بثّ قناة الأقصى في تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، بعضهم يحملون "هويات إسرائيلية"، تمهيدًا لتشكيل خلايا مسلحة ثم تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال ومستوطينه.
وادعى جهاز المخابرات الإسرائيلي أنّ العشرات من الشبان إضافة لنساء اعتُقلوا خلال السنوات الأخيرة من الضفة والقدس، بدأت علاقتهم مع "رجال الوحدة السرية" المذكورة بهذه الطريقة.