الترا فلسطين | فريق التحرير

صدر عن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" حديثًا، كتاب "فلسطين في قرارات القمم العربية والإسلامية"، من إعداد وتقديم ماهر الشريف وخالد فرّاج.

     بعض الدول لم تلتزم بمضامين هذه القرارات وتنكرت لفلسطين والقدس     

ويتضمن الكتاب قرارات القمم العربية الخاصة بقضية فلسطين ومدينة القدس المحتلة، منذ "قمة أنشاص" الأولى سنة 1946 حتى "قمة تونس" سنة 2019. ويسبق كل قرار، من هذه القرارات، مقدمة قصيرة تدرجه في سياقه التاريخي.

كما يتضمن الكتاب قرارات القمم الإسلامية بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس المحتلة، منذ عقد القمة الإسلامية الأولى في مدينة الرباط في أيلول/سبتمبر 1969، ردًا على قيام أحد المستوطنين اليهود المتطرفين بإحراق المسجد الأقصى، حتى القمة الرابعة عشرة الأخيرة التي عُقدت في مدينة مكة المكرمة في أيار/مايو 2019، فضلًا عن مقتطفات من كلمات قادة عرب في بعض القمم العربية بشأن قضية فلسطين.

ويتبيّن لدى الرجوع إلى هذه القرارات والكلمات أن عددًا من الدول العربية والإسلامية لم يلتزم، في أحيان كثيرة، بمضامين القرارات التي أقرتها القمم العربية والإسلامية وصادق عليها، وإنما انتهج، إزاء قضية فلسطين والصراع العربي-الإسرائيلي وتجاه قضية القدس المحتلة، سياسات لا تتوافق مع هذه المضامين، بل تنكَّر، من خلال سيره على طريق تطبيع علاقاته بـ "إسرائيل"، لـ "مبادرة السلام العربية"، التي أقرتها قمة بيروت في سنة 2002، والتي ربطت إقامة علاقات طبيعية مع "إسرائيل" بانسحابها الكامل من الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يُتَفق عليه وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من جزيران/يونيو 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضًا: 

صدور كتاب "حركة مقاطعة إسرائيل BDS: بحث في الطرق والقيم والتأثير"