الترا فلسطين | فريق التحرير
أكّدت شرطة الاحتلال في بيان مساء الأربعاء، استشهاد الشاب عدي التميمي، منفّذ عملية حاجز شعفاط في 9 تشرين أول/ اكتوبر الجاري.
بعد عشرة أيام من المطاردة، ارتقاء منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومستوطنة "معاليه أدوميم" عديّ التميمي
ونشرت وسائل إعلام عبرية مشهد الاشتباك الذي خاضه التميمي على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" حتى لحظة استشهاده.
وأطلق عناصر الاحتلال النار على الشاب عدي التميمي على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بعد إطلاقه النار على حارسين إسرائيلييّن، وأصاب أحدهما بجراح طفيفة في يده.
ووفق ما أوردته الإذاعة العبرية العامة، فإنّ الشاب التميمي وصل مدخل المستوطنة، وفتح النار على اثنين من حرّاسها، وأصاب أحدهما بجروح طفيفة في ذراعه، ونقل على إثرها لمستشفى "تشعاريه تسيدك" في القدس.
وأكّد مفوّض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي أن المنفذ هو عدي التميمي، وقال إنه "خاض اشتباكًا قبل قتله هذه الليلة".
وغرّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد على تويتر، بعد إعلان ارتقاء التميمي، وقال: "أهنئ القوات الأمنية. لن نرتاح حتى نرقد يدًا بيد كل إرهابي يضر المدنيين والجنود. سنعمل جاهدين وبدون تردد ضد الإرهاب".
واعتبر مراسلو وسائل إعلام عبرية في تغريدات متفرّقة على "تويتر" أنّ ما حدث بمثابة فشل أمني خطير، فبعد عشرة أيام من البحث عنه، يظهر التميمي وينفّذ عملية أخرى في مكان قريب من مركز شرطة، وبعيد عن المكان الذي نفّذ فيه عمليته.