الترا فلسطين | فريق التحرير

اندلعت مواجهاتٌ في عدة نقاط بالضفة الغربية والقدس، مساء الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال لمظاهرات داعمة للأسرى الذين يتعرضون لاعتداءات كبيرة في اليومين الماضيين.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد تم إطلاق الرصاص على مستوطنة "بيت إيل" المقامة شمالي البيرة، وإلقاء قنبلة محلية الصنع على حاجز الجلمة قرب جنين. كما تم تحطيم نوافذ حافلة إسرائيلية بعد إلقاء حجارة عليها في باب العامود.

واندلعت المواجهات في البيرة والقدس والخليل ونابلس وبيت لحم، كما انطلقت مسيرة بمشاركة واسعة في مدينة رام الله.

ففي القدس، اندلعت مواجهاتٌ في باب العامود، والعيساوية، تخللها إطلاق المتظاهرين للألعاب النارية ورشق الجنود بالحجارة، وإطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت بكثافة، والاعتداء بالضرب على آخرين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات في باب العامود، إصابتان منها بالرصاص المطاطي، وثالثة بقنابل الصوت، بينما الإصابة الرابعة نتيجة الاعتداء بالضرب وتم نقلها إلى المستشفى.

وفي نابلس، اندلعت مواجهاتٌ عند حاجز حوارة المقام جنوبي البلدة، وفي بلدة بيتا أيضًا؛ التي تشهد منذ ثلاثة شهور احتجاجاتٍ على الاستيطان، ما أدى لإصابة 100 متظاهر.

وبحسب مصدر محلي، فإن مواجهات بيتا أسفرت عن إصابة بالرصاص الحي، و7 إصابات بالرصاص المطاطي. بينما أسفرت مواجهات حوارة عن إصابتين بالرصاص المطاطي، وإصابة نتيجة السقوط.

ومن بين المصابين في حوارة ثلاثة صحافيين كانوا يقومون بتغطية المواجهات.

واندلعت مواجهاتٌ أيضًا في مخيم العروب وبيت امر شمال الخليل، لكنه لم يُبلغ عن إصابات بالرصاص. 

كما اندلعت مواجهاتٌ عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، بعد أن قمع جنود الاحتلال مسيرة، لكن لم يبلغ عن إصابات.

وأشارت "قناة كان" العبرية إلى أن جيش الاحتلال ومخابراته يستعدون لاندلاع مواجهات في الضفة الغربية وإطلاق صواريخ خلال الأيام المقبلة، نتيجة المواجهات مع الأسرى في سجون الاحتلال.

على أثر ذلك، قرر جيش الاحتلال مواصلة إغلاق الضفة الغربية حتى ليلة السبت/الأحد، بعد أن كان مقررًا أن ينتهي الإغلاق (بسبب الأعياد العبرية) عند منتصف هذه الليلة.

اقرأ/ي أيضًا: 

ضابط في سجون الاحتلال: الأسرى ارتفعت معنوياتهم ومستعدون للمواجهة

رسالة من الحركة الأسيرة: نواجه محرقة نازية جديدة