الترا فلسطين | فريق التحرير

أقدم مستوطنون على تقطيع 40 شجرة زيتون وإتلافها، في أراضي ترمسعيا شمال رام الله.

والأشجار التي تم إتلافها تعود ملكيتها لمحمود الأعرج، وتقع في منطقة الزهرات، وهي منطقة يحتاج الأعرج إلى إذن مسبق من جيش الاحتلال للوصول إليها وقطف زيتونها. ويحصل الأعرج على هذا الإذن بالتنسيق بين الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية، والاحتلال.

ولا تكفي فترة التصريح بالوصول إلى الأرض لقطف جميع أشجار الزيتون، لكن الأعرج توجه اليوم إلى أرضه باعتباره أول أيام هذا التصريح من أجل قطف ما يُمكن قطفه قبل انتهاء المدة المحددة، ليجد المستوطنين قد سبقوه إلى أشجارها وقطعوا 40 شجرة منها وأتلفوها.

والمستوطنون الذين نفذوا الاعتداء يسكنون في مستوطنتي "عامي عاد"، و"عامي خاي"، وهما مقامتان على أراضي ترمسعيا والمغير وخربة أبو فلاح، وقد سبق لهم أن نفذوا مثل هذه الاعتداءات مرات عديدة، إضافة لسرقة الزيتون والاعتداء على أصحاب الأراضي مباشرة خلال قطف الزيتون.