10-سبتمبر-2024
وقالت منظمة "أكشن إيد"، إن العاملين في المجال الإنساني في غزة واجهوا "مخاطر أمنية شديدة وتحديات هائلة" أثناء محاولتهم تقديم المساعدات على مدى الأسبوعين الماضيين، وسط تقارير عن هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على مستودعات ومركبات المساعدات.

(Getty)

واصل العاملون في المجال الإنساني في غزة مواجهة مخاطر أمنية شديدة وتحديات هائلة في تقديم المساعدات على مدى الأسبوعين الماضيين مع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، حسبما أفادت المنظمات غير الحكومية في أحدث صورة موجزة عن الحالة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت منظمة "أكشن إيد"، إن العاملين في المجال الإنساني في غزة واجهوا "مخاطر أمنية شديدة وتحديات هائلة" أثناء محاولتهم تقديم المساعدات على مدى الأسبوعين الماضيين، وسط تقارير عن هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على مستودعات ومركبات المساعدات.

يواصل العاملون في مجال الإغاثة مواجهة تحديات لوجستية هائلة مع انكماش المساحة الإنسانية في غزة

وسلطت الجمعية الخيرية الضوء على نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال (للأطفال دون سن 10 سنوات)، والتي دخلت الآن أسبوعها الثاني، حيث بدأت في الأول من أيلول/سبتمبر.

ولكن على الرغم من الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأطفال في حملة التطعيم، قالت منظمة أكشن إيد إن هناك مخاوف بشأن نقل اللقاحات إلى النقاط الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة، فضلًا عن نقص الوقود الحاد في المستشفيات.

وأوضح البيان الصحفي الذي يلخص تقرير المنظمة الخيرية: "يواصل العاملون في مجال الإغاثة مواجهة تحديات لوجستية هائلة مع انكماش المساحة الإنسانية في غزة. ففي شهر آب/أغسطس وحده، أصدرت القوات الإسرائيلية 16 أمرًا بالتهجير، مما أدى إلى تقليص ما يسمى ’المناطق الإنسانية’ إلى أقل من 11% من القطاع". 

ونتيجة للحالة السابقة، أفادت المنظمة الدولية أنها اضطرت إلى تعليق تشغيل إحدى محطات تحلية المياه التابعة لها الواقعة في منطقة تخضع لأوامر التهجير مؤقتًا، مما قلل بشكل كبير من قدرتها على توزيع المياه الصالحة للشرب، في حين أصبح 3 من شركاء منظمة "أكشن إيد" غير قادرين على الوصول إلى مستودعاتهم.

وفي الضفة الغربية، تعطلت أنشطة الإغاثة بشكل كبير بسبب التوغلات العسكرية الإسرائيلية في المدن الشمالية ومخيمات اللاجئين. ونتيجة للخطر الشديد والقيود المفروضة على الحركة، أفادت منظمة أطباء العالم الفرنسية، أنها لم تتمكن من الوصول إلى المدنيين النازحين في محافظة جنين إلا بعد ستة أيام من بدء العملية العسكرية في المنطقة، الأمر الذي تسبب في تأخير ضار في توفير الدعم الطبي والنفسي الطارئ الذي تشتد الحاجة إليه.