الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلن القائد العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي دعمه للشرطي قاتل الشاب إياد الحلاق، الذي يخضع لمحاكمة اليوم الأربعاء، يواجه فيها لائحة اتهام مخففة رغم اعتراف ضابط إسرائيلي أن قتل إياد تم بدون مبرر.
برر شبتاي جريمة الشرطي بأنه اشتبه أن الحلاق "إرهابي"، متجاهلاً شهادات الشرطة وتسجيلات كاميرات المراقبة التي تؤكد أن الشرطي واصل إطلاق الرصاص على إياد رغم أنه كان فاقدًا القدرة على الحركة ولا يحمل شيئًا مريبًا
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن شبتاي أرسل مؤخرًا خطابًا إلى محامي الشرطي القاتل، تعهد فيه أنه سيدافع عنه بنفسه. وقال، إن الشرطي "كان في مكان أرسلناه نحن إليه، أنا كقائد لشرطة حرس الحدود آنذاك، ودولة إسرائيل، أرسلناه كي يحرس القدس. هذا الصبي لم يستيقظ في الصباح ويقول اليوم سأؤدي شخصًا بريئًا وخاصة شخصًا معاقًا".
وبرر شبتاي جريمة الشرطي بأنه اشتبه أن الحلاق "إرهابي"، متجاهلاً شهادات الشرطة وتسجيلات كاميرات المراقبة التي تؤكد أن الشرطي واصل إطلاق الرصاص على إياد رغم أنه كان فاقدًا القدرة على الحركة، ولم يكن يحمل أي شيء يدعو للاشتباه أنه سكين أو سلاح.
يُذكر أن الشهيد إياد الحلاق قُتل في شهر أيار/مايو 2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسته للتعليم الخاص في البلدة القديمة بالقدس، حيث أُطلقت عليه سبع رصاصات عليه، أصابته اثنتان منها. وأكدت لائحة الاتهام أنه واصل إطلاق الرصاص على إياد رغم أن الضابط المسؤول عنه أمره بوقف إطلاق النار، لكن رغم ذلك فإن التهمة الموجهة له كانت "التهور المفضي للقتل"، وهي تهمة يكون الحكم فيها مخففًا جدًا قياسًا لجريمة القتل بدم بارد التي ارتكبها الجندي بحق الشهيد الحلاق في البلدة القديمة.
وفي سياق آخر، قال شبتاي، وفقًا لما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه خلال المواجهة "العنيفة" المقبلة يجب حجب مواقع التواصل الاجتماعي داخل "إسرائيل" على نطاق واسع، وفقًا لما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الأربعاء.
وأضاف شبتاي: "نحن دولة ديمقراطية لكن هناك حدود، فمواقع التواصل الاجتماعي هي من تدفع الجمهور للخروج إلى الشوارع".
وأفاد شبتاي أنه خلال المواجهة العسكرية في شهر أيار/مايو 2021 اقترح على حكومة الاحتلال حجب مواقع التواصل "لخفض مستوى اللهب في الشوارع"، لكن طلبه لم يجد الموافقة.
