12-أغسطس-2024
حاملة الطائرات الأميركية ابراهام لينكولن

حاملة الطائرات الأميركية ابراهام لينكولن

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بإرسال غواصة الصواريخ الموجّهة "يو. إس. إس. جورجيا" إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول وانتشار مجموعة حاملة طائرات الهجومية "أبراهام لينكولن" مع التوقّعات بقرب هجوم إيران وحزب الله في لبنان، وجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، على "إسرائيل".

رسالة واضحة لردع إيران وحزب الله  الذين يستعدون لهجوم محتمل واسع النطاق ضدّ "إسرائيل" 

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن البحرية الأمريكية أن الغواصة "يو. إس. إس. جورجيا" التي تعمل بالطاقة النووية والمسلّحة بصواريخ كروز، تعمل في البحر الأبيض المتوسط، بعد أن أكملت للتو تدريبات قرب إيطاليا.

وذكرت شبكة "سي ان ان" أنّ من النادر أن يتم الكشف علنًا عن حركة الغواصات الصاروخية الأميركية، إذ تعمل الغواصات التي تتحرك بالطاقة النووية في سريّة شبه كاملة. واعتبرت أن الإعلان عن حركتها بمثابة رسالة واضحة لردع إيران ووكلائها الذين يستعدون لهجوم محتمل واسع النطاق ضدّ "إسرائيل".

ومجموعة حاملة الطائرات "لينكولن" مزوّدة بطائرات شبح مقاتلة من طراز F-35C، بالإضافة إلى العديد من المدمّرات.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأحد، إن أوستن تحدّث مع نظيره الإسرائيلي يؤآف غالانت، وقد أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل، وأشار لتعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية.

وكانت القوات المسلحة الأميركية أعلنت أنها ستنشر طائرات مقاتلة وسفن حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط في إطار سعي واشنطن إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وبالإضافة لحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وغواصة الصواريخ الموجّهة "يو. إس. إس. جورجيا"، تعمل مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. ثيودور روزفلت" في مياه الشرق الأوسط منذ عدة أسابيع. كما تعمل مجموعة "يو. إس. إس. واسب" للعمليات البرمائية، التي تضم الآلاف من قوات مشاة البحرية المستعدّين للقيام بالعمليات الخاصة.

وتتوعدّ إيران بردّ على "إسرائيل" التي اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نهاية تموز/ يوليو الماضي في منشأة للحرس الثوري وسط طهران، وقبلها بساعات كانت الجيش الإسرائيلي قد اغتال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر، باستهداف بناية في الضاحية الجنوبية ببيروت. وفي الوقت ذاته تتوعّد جماعة أنصار الله الحوثي اليمينية بردٍ قاس على إسرائيل التي شنّت غارة على ميناء الحديدة.