الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء السبت، أنّ تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أنّ تكلفة إخلاء بؤرة "افيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، تصل 10 مليون شيقل على الأقل.
وتوقعت القناة العبرية أن يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قرارًا حاسمًا بشأنها خلال الأسبوع الحالي.
وأرجعت القناة ارتفاع تكاليف الإخلال إلى حجم البناء الكبير في البؤرة، والحاجة إلى إخلاء 50 عائلة من المستوطنين، الأمر الذي يتطلّب شقّ طرق للوصول للبؤرة باستخدام عتاد هندسي ودوائر حراسة كثيرة.
"المنظومة الأمنية" الإسرائيلية طرحت مخاوف من تصعيد محتمل، لكون موقع البؤرة على الجبل الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما وأوصرين، تحوّل لبؤرة احتكاك جدية
وأضافت أنّ "المنظومة الأمنية" الإسرائيلية طرحت مخاوف من تصعيد محتمل، لكون موقع البؤرة على الجبل الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما وأوصرين، تحوّل لبؤرة احتكاك جدية مع الفلسطينيين، ومع ذلك فإن الجيش مُصر على إخلائها بعد استنفاذ الإجراءات القضائية عشية نهاية الشهر الجاري.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنّ قرار إخلاء بؤرة "افيتار" الاستيطانية تم اتخاذه بداية الشهر الجاري في جلسة تقدير موقف عقدها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ورئيس الأركان وقائد لواء المركز في الضفة. وأشارت إلى أنّ الجيش كان يريد تنفيذ الإخلاء لكن القائد العام لشرطة الاحتلال قال إنه ليس بمقدروه تنفيذ الإخلاء بسبب نقص في القوى البشرية في الشرطة، كونها كانت تستعد لحماية مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس، الثلاثاء الماضي.
ومنذ نحو شهر ونصف تحوّلت منطقة جبل صبيح إلى بؤرة مواجهة يوميّة بين مئات الشبان وجنود الاحتلال، وبشكل متواصل أوقات الليل والنهار، وتشتدّ وتيرة المواجهات أيام الجمعة في محاولة لطرد المستوطنين من المكان، الأمر الذي أدى لارتقاء 4 شهداء، وإصابة المئات، بينهم العشرات بالرصاص الحي.
اقرأ/ي أيضًا: