14-أغسطس-2024
جرحى الجيش الإسرائيلي

نقل جندي مصاب إلى مروحية لنقله إلى المستشفى

استقبل قسم إعادة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال، أكثر من 10 آلاف مصاب من الجيش وبقية والأجهزة الأمنية منذ عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا لمعطيات نقلتها القناة الـ12 الإسرائيلية عن قسم إعادة التأهيل، يوم الأربعاء.

غالبية جرحى الجيش وبقية المنظومة الأمنية في الحرب على قطاع غزة انضموا إلى عشرات الآلاف من معاقي الجيش الذين أصيبوا في الحروب السابقة، أي أنه تم تصنيفهم تحت صفة "معاقي الجيش"

وبحسب المعطيات الرسمية، يشكل جنود الاحتياط حوالي ثلثي الجرحى، ومعظمهم من جيل الشباب، إذ تتراوح أعمار أكثر من نصفهم بين 18 و30 عامًا، أما الثلث المتبقي، فأغلبهم أعمارهم بين 30 و40 عامًا، والبقية تجاوزوا سن الأربعين.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن غالبية جرحى الجيش وبقية المنظومة الأمنية في الحرب على قطاع غزة، انضموا إلى عشرات الآلاف من معاقي الجيش الذين أصيبوا في الحروب السابقة، أي أنه تم تصنيفهم تحت صفة "معاقي الجيش"، الذين يجب على الدولة تقديم حقوق خاصة بهم مدى الحياة.

وأوضحت، أنه نظرًا لتزايد أعداد الجرحى، عقدت وزارة الجيش هذا الأسبوع جلسة خاصة لمناقشة استراتيجية استقبال الجرحى وتقديم العلاج لهم.

وعرض رئيس قسم إعادة التأهيل، ليمور لوريا، توقعات تشير أنه بحلول عام ألفين وثلاثين، سيصل عدد المعاقين في الجيش الإسرائيلي إلى 100 ألف، نصفهم يعانون من صدمات نفسية.

وأفادت المعطيات بأن أكثر من ألف جندي جديد ينضمون شهريًا إلى قائمة الجرحى بسبب القتال في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وأفادت القناة الـ12 في تقريرها، أن أكثر من ثلث الجرحى بعد عملية طوفان الأقصى أبلغوا عن إصابتهم برد فعل عقلي، أو بحالة ما بعد الصدمة، وبالتالي فإن هناك آلاف الجنود الذين تم تصنيفهم بأنهم يعانون من صدمات نفسية كإصابة رئيسية، إضافة إلى آلاف الجنود الذين أصيبوا في الأطراف، والمئات يعانون من إصابات في الرأس والعينين والعمود الفقري، في حين تم بتر أطراف العشرات من الجنود.