الترا فلسطين | فريق التحرير
زعمت القناة (12) الإسرائيلية، اليوم، أن "السلطة الفلسطينية، استجابت لمبادرةٍ أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تقضي بتشكيل فريق مفاوضاتٍ خاص، مهمته تحسين العلاقات وتعزيزها، بين "إسرائيل" والسلطة".
القناة 12: الطاقم سيطالب بالعودة لما توصلت إليه المفاوضات قبل 2002
ونقلت القناة عن ما وصفته بـ "مصدر فلسطيني رفيعٍ جدًا"، لم تذكر اسمه، أنه، وخلال المحادثات التي ستُجرى مع الحكومة الجديدة، برعاية الولايات المتحدة، سيطالب طاقم السلطة، بالعودة إلى ما توصلت إليه المفاوضات قبل عملية السور الواقي عام 2002".
وتتضمن مطالب السلطة –تبعًا لما نقلته القناة- وقف دخول الجيش الإسرائيلي إلى المناطق المصنفة (أ)، وفق ما نصت عليه اتفاقية "أوسلو"، وتوسيع سلطاتها في مناطق (ب) و (جـ)، بما يتضمن ذلك من قضايا أمنية".
القناة 12: السلطة معنية بإجراءات بناء الثقة للحفاظ على رؤية حل الدولتين
وبحسب القناة –التي قالت إنها تستند إلى تصريحات المسؤول الفلسطيني- فإن السلطة الفلسطينية، تتأمل إجراء مفاوضات مع ما يُسمى بـ "وزير الجيش الإسرائيلي" بيني غانتس، ورئيس الحكومة البديل "يآئير لابيد"، وليس مع رئيس الحكومة "نفتالي بينيت".
وأشارت القناة الى أن "الجانب الفلسطيني، معنيٌ بإجراءات بناء الثقة، بغية الحفاظ على رؤية حل الدولتين". "وقد عملت إدارة بايدن على هذه القضية حتى قبل سقوط حكومة نتنياهو، وبعد تشكيل حكومة أخرى سارعت واشنطن الخطى، وتصرف الفلسطينيون على نحوٍ مماثل، بهدف الوصول لحوار سريع" تضيف.
وكشفت القناة أن البيت الأبيض، يوشك على تعيين هادي عمرو، نائبًا لوزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، "كما تدرس الولايات المتحدة، تعيينه قنصلًا عامًا، فور إعادة فتح القنصلية شرقي القدس".
اقرأ/ي أيضًا:
كيف تُجبر المقاومة الإسرائيليين على المفاوضات؟
مبادرة أوروبية - عربية "لبناء الثقة" بين الإسرائيليين والفلسطينيين