17-يوليو-2024
قصف غزة

كشف المقدم في جيش الاحتلال أورين بيتوسي، قائد كتيبة المدفعية 411، اليوم الأربعاء، أن القوات تحت إمرته أطلقت خلال الأشهر الماضية حوالي عشرين ألف قذيفة في قطاع غزة. 

وأوضح الصحفي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب لـ "الترا فلسطين" أن توسيع جيش الاحتلال اعتماده على القصف المدفعي يعود لعدة أسباب وفقًا لخبراء عسكريين، أولها أن القذيفة المدفعية أثقل وأسرع من قذائف الدبابات، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 200 متر في الثانية. كما أن القذائف المدفعية أرخص بكثير من قذائف القوات الجوية والعبوات الناسفة المستخدمة في كتائب الهندسة القتالية.

كتيبة المدفعية 411 تعتمد على ثلاثة أنواع من المدافع، جميعها مصنوعة في الولايات المتحدة الأميركية

وجاءت تصريحات المقدم بيتوسي خلال حفل انتهاء منصبه كقائد للكتيبة بعد نحو عامين، حيث تم نقلها من الجبهة الشمالية إلى "غلاف غزة" في الأيام الأولى التي تلت السابع من تشرين الأول\أكتوبر، وشاركت في قصف الآلاف من المباني والبنية التحتية هناك. 

وقال بيتوسي في خطابه متفاخرًا بالمجازر التي ارتكتبتها كتيبته، ونقلته إذاعة جيش الاحتلال: "في الأشهر القليلة الماضية أطلقنا معًا حوالي 20 ألف قذيفة ودمرنا العدو والبنية التحتية. لقد ساعدنا القوات المشاركة في الحرب البرية بنيران أكثر دقة وأقرب مما نتجرأ على تخيله، وأكملنا كل مهمة تم تكليفنا بها بامتياز".

وبحسب أبو عرقوب، فإن كتيبة المدفعية 411 تعتمد على ثلاثة أنواع من المدافع، جميعها مصنوعة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي:

1. المدفع ذاتي الدفع إم-107، وهو مدفع ذاتي الدفع من عيار 175 ملم، يُستخدم من قبل جيوش الناتو وجيش الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "الرمح".

2. المدفع M-107، وهو مدفع ثقيل ذو مدى طويل يصل إلى 32.8 كم، يتم تشغيله بواسطة طاقم مكون من 5 أفراد داخل المدفع و3 أفراد آخرين في صاروخ Alpha M.548 المصاحب للمدفع، ما مجموعه 8 أفراد.

3. المدفع M-109، وهو مدفع ذاتي الحركة مصنوع في الولايات المتحدة ويخدم في جيش الولايات المتحدة وجيش الاحتلال الإسرائيلي والجيوش الغربية الأخرى. ويتكون من مدفع هاوتزر عيار 155 ملم مثبت على هيكل زاحف مدرع يشتمل على مقصورة مدرعة.