11-يونيو-2024
كمين الشابورة

بين القتلى في كمين رفح قائد وحدة تدريب الدوريات في لواء جفعاتي

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن كمين الشابورة في رفح يوم أمس الإثنين، بدأ بفشلٍ في تفجير الألغام مزروعة داخل المنزل المفخخ، قبل الدخول إليه.

العملية بدأت بشكل مشترك بين لواء جفعاتي ولواء الناحال، حيث ألقى الجنود عبوة ارتجاجية داخل المنزل المفخخ من أجل تفجير الألغام المزروعة بداخله، لكن لم يحدث أي انفجار

وأعلن جيش الاحتلال مقتل أربعة جنود، أحدهم يحمل رتبة رائد، بينما الثلاثة الآخرون يحملون رتبة رقيب، وأحدهم قائدٌ وحدة تدريب الدوريات في لواء جفعاتي. كما أصيب في الكمين ستة جنود آخرين، بينهم ضابطٌ حالته خطيرة.

وبحسب إذاعة الجيش، فإن العملية بدأت بشكل مشترك بين لواء جفعاتي ولواء الناحال، حيث ألقى الجنود عبوة ارتجاجية داخل المنزل المفخخ من أجل تفجير الألغام المزروعة بداخله، لكن لم يحدث أي انفجار، إلا عندما دخل الجنود إلى المنزل.

وحتى الآن، ليس معلومًا لجيش الاحتلال سبب عدم انفجار العبوات الناسفة المزروعة داخل المنزل عندما ألقى الجنود العبوة الارتجاجية في المنزل، لكن الترجيحات أنها كانت مزروعة في مكان محكم وبطريقة جيدة.

وأشارت إذاعة الجيش إلى هبوط مروحيات إنقاذ لأول مرة بالقرب من محور فلادلفيا، من أجل إجلاء القتلى والجرحى، مبينة أن عملية الإنقاذ رافقها إطلاق نار كثيف في المنطقة.

وأضافت الإذاعة، أن مع انتهاء عملية إخلاء القتلى والمصابين، بدأت القوات بمسح المبنى المنهار، واكتشفت عين نفق فيه درج يصل إلى مسار تحت الأرض.

وادعت، أن تحقيقًا استخباراتيًا بعد الكمين أظهر أن المنزل وهو مكون من ثلاثة طوابق، يعود إلى أحد نشطاء حركة حماس القدامى الذين شاركوا في عملية أسر جلعاد شاليط.

وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ تحصنت بداخله قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.

وأضافت كتائب القسام، أنه فور وصول قوة الإنقاذ دكّ مقاتلوها محيط المنزل الذي تم تفجيره، بقذائف الهاون.

وإثر مقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال -المعلن عنه رسميًا- منذ السابع من أكتوبر إلى 650 قتيلًا.