03-نوفمبر-2022
gettyimages

gettyimages

نشرت صحيفة "معاريف" التوزيع المتوقع للحقائب الوزارية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة، مرجحةً أن يتم يشكلها بنيامين نتنياهو خلال أسبوعين.

بعد الانتصار الواضح لكتلة نتنياهو، بدأ حزب الليكود بالفعل خططًا لتوزيع الحقائب الوزارية

وقال الصحيفة: "بعد الانتصار الواضح لكتلة نتنياهو، بدأ حزب الليكود بالفعل خططًا لتوزيع الحقائب الوزارية، في حين يعتزم الانتهاء من كل شيء سريعا كي تؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمام الكنيست، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، وانتخاب رئيس جديد للكنيست من الائتلاف الحكومي المرتقب".

وبحسب الصحيفة: "فيما يتعلق بتقسيم الحقائب الوزارية، فإن الليكود مهتم بالحفاظ على الحقائب الرئيسية له ويقول مقربون من نتنياهو إنه لا ينوي إسناد حقيبتي المالية والأمن لمرشحين من خارج الليكود".

وحول وزارة المالية، قالت الصحيفة: "على الرغم من تصريحات رئيس حزب يهدوت هتوراة الحريدي المتشدد دينيًا الذي طالب بهذه الحقيقة لحزبه، يتوقع أن يترك نتنياهو الحقيبة في يد الليكود، وأحد المرشحين المحتملين للمنصب هو إيلي كوهين، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود، ويحظى كوهين بشعبية كبيرة بين أعضاء الحزب، وينظر إليه كمرشح لمنصب رفيع. عضو الكنيست الثاني الذي طرح اسمه لتولي هذا المنصب، هو يسرائيل كاتس، الذي يتمتع بمكانة رفيعة في الليكود ولديه خبرة وزارية طويلة. وخلال فترة عمله وزيرًا للمالية، أجرى مع نتنياهو إصلاحات كثيرة في موضوع غلاء المعيشة وأسعار المساكن، ويريد الاستمرار في ذلك. ووفقًا للتقديرات، سيتقبل معظم أعضاء الليكود في الكنيست تعيينه لهذا المنصب بشكل طبيعي. ويقدر الحزب أنه إذا لم يتسلم حقيبة المالية، فلن يرفض كاتس حقيبة وزارة الجيش".

وبحسب الصحيفة فإن "حزب الليكود يقترح اسم الجنرال احتياط يؤاف جلانت، كمرشح للمنصب، لكن رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش مهتم أيضًا بهذا المنصب. وقد أوضح جلانت عدة مرات في الماضي، أنه يرى نفسه مرشحًا لتولي هذا المنصب، بل إنه اقترح خطة عمل".

وفيما يتعلق بحقيبة الخارجية فإن الأسماء المطروحة لتولي هذا المنصب، تتركز في حزب الليكود وعلى  رأسها، وزيرة الثقافة الإسرائيلية السابقة ميري ريغف، ثم رئيس الكنيست ياريف ليفين وداني دانون وأوفير أكونيس ودودي أمسالم، كما طرح اسم غيلا جمليئيل، وهي أسماء ستبقى مرشحة لمناصب وزارية كبيرة في حال عدم حصولها على حقيبة وزارة الخارجية.

وبشأن حقيبة الأمن الداخلي قالت الصحيفة إن إيتمار بن غفير مهتم بشغل هذا المنصب لكن الليكود عرض عليه حقيبة اقتصادية.

وبشأن حقيبة الأمن الداخلي قالت الصحيفة إن إيتمار بن غفير مهتم بشغل هذا المنصب لكن الليكود عرض عليه حقيبة اقتصادية

يشار إلى أن موقع واللا العبري، نقل يوم أمس، عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن إدارة بايدن من غير المتوقع  أن تتعاون مع إيتمار بن غفير في حال تعيينه وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية القادمة، في ظل حسم اليمين الإسرائيلي لنتائج الانتخابات، وحصوله على نسبة تمكنه من تشكيل الحكومة القادمة. مضيفًا "مثل هذه الخطوة ستكون غير مسبوقة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وستؤثر سلبًا على العلاقات بين الدولتين".