05-فبراير-2022

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت الجبهة الديمقراطية رسميًا، المشاركة في دورة المجلس المركزي التي ستعقد يوم غد الأحد، رغم رفض العشرات من كوادرها المشاركة، واستقالة عدد منهم.

 قالت إنّ القرار يأتي في سياق استمرار النضال المتواصل للجبهة وسائر القوى الديمقراطية للتصدي لنهج أوسلو ولممارسات الهيمنة والتفرد 

وأصدر المكتب السياسي للجبهة، مساء السبت، بيانًا وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، جاء فيه أن "الديمقراطية" ستشارك دفاعًا عن قرارات الإجماع الوطني للخروج من مسار أوسلو، وإنهاء الانقسام والتفرّد، وصون وحدانية التمثيل الفلسطيني.

وأضاف البيان أنّه و"بعد حوار ديمقراطي واسع ومعمّق دار في الهيئات القيادية (...) اتخذ المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرارًا بالمشاركة في أعمال الدورة 31 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير المزمع عقدها في رام الله في السادس من شباط 2022".

وأوضح أن هذا القرار يأتي في سياق استمرار النضال المتواصل للجبهة وسائر القوى الديمقراطية للتصدي لنهج أوسلو ولممارسات الهيمنة والتفرد، وبهدف قطع الطريق على محاولات الارتداد عن قرارات المجلس الوطني بشأن الخروج من مسار أوسلو أو تمييعها، ومن أجل محاسبة الجهات المسؤولة عن التلكؤ في تنفيذ هذه القرارات أو تعطيلها، ومن أجل توفير الضمانات والآليات الكفيلة بالتنفيذ بدءًا من استئناف العمل فورًا بقرارات الاجتماع القيادي في 19/5/2020 ومخرجات اجتماع الأمناء العامين (3/9/2020) بشان التحلل من التزامات أوسلو ووقف التنسيق الأمني".

واعتبر المكتب السياسي للديمقراطية أن المشاركة في أعمال هذه الدورة ستوفّر الفرصة للتأكيد على عناصر مبادرتها التوحيدية وحشد الدعم الوطني لها، ولرفع الغطاء عن ممارسات الهيمنة والتفرد وفضحها، ولتجديد الالتزام بقرارات المجلس الوطني بشأن التحرر من التزامات أوسلو والتي، بالرغم من تعطيل تنفيذها، تشكل سلاحًا بيد الحركة الجماهيرية للتصدي لسياسات التفريط والرهانات الخاسرة.


اقرأ/ي أيضًا: 

3 من أعضاء "المركزي" المستقلّين يعتذرون عن الحضور

هل تجاوز المكتب السياسي نظام "الديمقراطية" الداخلي للمشاركة في "المركزي"؟

استقالات في الجبهة الديمقراطية بعد اجتماع "صاخب" حول جلسة المجلس المركزي