12-نوفمبر-2017

الوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، مع الأمير السعودي تركي الفيصل

لخّصت صورة نشرتها وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة السابقة تسيبي ليفني، عبر حسابها بموقع تويتر، إلى جانب مسؤول الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل، ماهيّة العلاقة السعودية الإسرائيليّة هذه الأيام.

 أجواء في غاية الأريحيّة، وضحكات واسعة في صورة بين تسيبي ليفني وسعود الفيصل، ليست هي الأولى على أيّة حال 

فقد عرضت ليفني العضو في الكنيست الإسرائيلي حاليًا، في تغريدة على تويتر مساء الجمعة (10 تشرين ثاني/ نوفمبر)، صورة جديدة مع مسؤول الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، على هامش مؤتمر دوليّ في الولايات المتحدة الأميركية.

وأرفقت ليفني الصورة بتغريدة قالت فيها: "مع الأمير السعودي الفيصل، وسيتحقق السلام الإقليمي الكامل والتطبيع مع الدول العربية من خلال السلام مع الفلسطينيين، وهذا مصلحة أمنية إسرائيلية".

وسبق أن نشرت ليفني، صورة مع الفيصل في (كانون ثاني/ يناير 2017)، خلال مشاركتهما في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، وقالت وقتها إنّها ناقشت عملية السلام وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.

وفي 2014، شارك الفيصل في مؤتمر "الأمن الدولي" الذي انعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، وأثنى على الوزيرة الإسرائيلية ليفني، خلال جلسات حول موضوع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وفي تموز/يوليو 2016، زار وفد سعوديّ بقيادة اللواء السعودي السابق أنور عشقي، إسرائيل، في محاولة لإعادة ترويج المبادرة العربية للسلام، أي مشروع "حل" المسألة الفلسطينية وفق مشروع مقترح منذ القمة العربية في بيروت 2002، إيمانًا بإمكانية "إحياء العظام وهي رميم".

وفي حزيران / يونيو العام الجاري، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مفاوضات سعودية/ إسرائيليّة لإطلاق رحلات طيران بينهما، تقل الحجاج الفلسطينيين الذين يقيمون في الأراضي المحتلة عام 48.

وفي أيلول سبتمر الماضي، ولأوّل مرّة، وبهذا الوضوح، تحدّث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن وجود ما قال إنّه "تعاون على أعلى المستويات" مع دول عربية ليس بينها وبين إسرائيل اتفاقيّات سلام، حيث أشار إلى "انفراج في العلاقات العربية الإسرائيلية"، وقال إنّ التعاون مع هذه الدول "أمر لم يسبق حدوثه في أيّ حقبة مضت على تاريخ إسرائيل".


اقرأ/ي أيضًا:

فيديو | اعتذار وتعهّد إماراتيّ لإسرائيل!

رحلات طيران من "تل أبيب" إلى السعودية قريبًا

نتنياهو: اشربوا الأنخاب فالعرب صاروا "حلفاء"