25-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، غارات على أهداف قال إنها تابعة لحركة حماس، في قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة مواطن على الأقل في قصف إسرائيلي لشرق غزة. 

واستهدف القصف الإسرائيلي موقعًا لكتائب القسام بعدة صواريخ شمال بيت حانون، ومقر الأمن الداخلي في داخل مجمع قصر الحاكم، وكذلك أرضًا خالية في تلة المنطار شرق غزة، وموقعًا في جبل الصوراني شرق التفاحات، دون إصابات. 

كما استهدف القصف الإسرائيلي مبنى من ثلاثة طوابق يقع في حي الصبرة في قطاع غزة، والذي يضم مقرّ شركة الملزم للتأمين، وادعى الاحتلال أنّ هذا المبنى يعتبر مقرًا سريًا لمخابرات حماس العسكرية.

وقصف الاحتلال محيط موقع عسقلان التابع للمقاومة شمال بيت لاهيا بعدّة صواريخ دون وقوع إصابات. كما استهدف الطيران الإسرائيلي موقعًا للبحرية غرب غزة، بثلاثة صواريخ على الأقل.

واستهدف الاحتلال أرضًا زراعية قرب موقع صوفا شرق رفح، دون وقوع إصابات، وكذلك استهدف طيران الاحتلال أرضًا زراعية في منطقة الزنة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. 

 

وكانت مصادر عبرية ذكرت أنّ عددًا من الشبان اجتازوا السياج الفاصل شرق البريح، وحطّوا كاميرات مراقبة، واستولوا على معدات استشعار عسكرية قبل انسحابهم. 

وقالت وزارة الداخلية إنها اتخذت التدابير اللازمة في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن الأجهزة الأمنية والشرطية، والأجهزة الخدماتية في حالة استنفار وجاهزية. 

وأعلنت وزارة الصحة رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ووحدات الإسعاف والطوارئ جرّاء التصعيد الاسرائيلي، داعية المواطنين لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال سلسلة إجراءات في المنطقة الحدودية مع غزة التي أعلنت محيطها منطقة عسكرية مغلقة، وأوقفت حركة القطارات بين عسقلان وسديروت. 

  الجبهة الداخلية الإسرائيلية توافق على تعطيل الدراسة في عسقلان وسديروت واسدود واشكول  

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية وأغلق معبر بيت حانون ومعبر كرم أبو سالم، وقلّص مساحة الصيد، ونشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية، كما جرى تغيير مسارات الإقلاع والهبوط في مطار تل أبيب، وقرر فتح الملاجئ في كافة مناطق الجنوب بسبب الوضع الأمني، مع تحليق مكثّف للطيران في أجواء القطاع، وإغلاق المدارس ورياض الأطفال، وتأجيل مباراة كرة قدم في الدوري الإسرائيلي، وكذلك وقف عمل البلديات ومنع المزارعين من الاقتراب من الحدود وإغلاق مزيد من الطرق.