الترا فلسطين | فريق التحرير
قضت محكمة إسرائيلية بحبس شاب فلسطيني من النقب 9 سنوات، بعد إدانته بالمشاركة في الاحتجاجات التي ترافقت مع العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/ مايو 2021، وتخللها مهاجمة سائق إسرائيلي، انطلاقًا من دوافع وطنية قومية، وتغريمه مبلغًا ماليًا.
في المقابل، أسقطت محكمة إسرائيلية الدوافع العنصرية والقومية والإرهابية قبل يومين، عن مستوطن اعتدى على فلسطيني من قرية جسر الزرقا داخل الخط الأخضر
وبحسب ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أصدرت محكمة بئر السبع المركزية صباح الأربعاء، قرارًا بحبس عبد العزيز العمراني البالغ من العمر (21 عامًا) لمدة 9 سنوات، بعد إدانته بالمشاركة في اعتداء على خلفية قومية، إضافة لتغريمه بمبلغ 100 ألف شيقل تعويضات تُدفع للإسرائيلي.
ووفق لائحة الاتهام فإن عزيز عمراني شارك في أعمال شغب على شارع 25 عند مدخل مجلس "سيغيف شالوم" المحلي في النقب، تضمنت إلقاء الحجارة على سيارات يهودية وسيارات شرطة وإغلاق طرق بإطارات محترقة، كما هاجم -إلى جانب محتجين آخرين- سائقًا إسرائيليًا جرى تحطيم سيارته، وركله وضربه بالهراوات.
وأسقطت محكمة إسرائيلية الدوافع العنصرية والقومية والإرهابية قبل يومين، عن مستوطن اعتدى على فلسطيني من قرية جسر الزرقا داخل الخط الأخضر بعد إصابته بجراح خطيرة في الفترة ذاتها.
واعتدى المستوطن رومان ليفيتان على أحد سكان جسر الزرقاء فقط بسبب أصله، داخل مستوطنة "ارور عكيفا" وأصابه بجراح خطيرة خلال شهر أيار/ مايو من العام الماضي، لكن المحكمة الإسرائيلية برّأت الإسرائيلي من تهمة ارتكاب عمل إرهابي تهميدًا لإصدار حكم مخفف بحقّه.
وعقّب عضو الكنيست الإسرائيلي "عوفر كسيف" على قرار المحكمة الإسرائيلية بالقول: "عندما تكون الفرضية الأساسية لجهاز القضاء هي أن العربي يعني إرهابي، وأن الإرهابي يعني عربي، فلا عجب أن يُستثنى إرهابي يهودي من تعريفه بأنه "إرهابي" بحكم يهوديته فقط، هذا هو الفصل العنصري بصورته الحقيقيّة".
