25-يونيو-2024
محمود عباس

افتتح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الإثنين.

وأشار عباس إلى "خطورة ما تتعرض له قضيتنا الوطنية في ظل إمعان الاحتلال باستمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة سياسة الإبادة الجماعية المتواصلة، والقتل والتدمير الممنهج في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي".

محمود عباس: الهدف من الإبادة على غزة خلق بيئة طاردة لأبناء شعبنا بهدف تنفيذ سياسة التهجير

واعتبر عباس أن الهدف مما سبق "خلق بيئة طاردة لأبناء شعبنا بهدف تنفيذ سياسة التهجير"، مضيفًا أن يتزامن "مع الحصار المفروض على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس ومواصلة الإمعان بالاستيطان والضم والاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وسياسة القتل والتصفية، والاعتقالات".

وأضاف عباس أن ذلك يتم بالتزامن "مع سرقة وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية ومصادرة هذه الأموال الفلسطينية بهدف تقويض وضع السلطة الفلسطينية، انسجامًا مع تصريحات حكومة الاحتلال الهادفة لإنهاء السلطة وإعادة فرض الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وتصفية حقوق شعبنا المتمثلة بقرارات الإجماع الوطني في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأشار عباس إلى "التمسك بالوحدة الفلسطينية"، مثمنًا "الدور الصيني في دعم قضايا شعبنا ودعوتهم لاجتماع الفصائل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومواقف كل الدول التي بذلت الجهود من أجل تحقيق ذلك في روسيا ومصر والجزائر وغيرها".

يشار إلى أن لقاءات المصالحة الفلسطينية في الصين فشلت، بعدما كان من المقرر عقدها يوم أمس. وقال متحدث باسم حركة فتح، إن المحادثات فشلت نتيجة طلبهم تأجيل اللقاء ورفض حركة حماس لذلك. بينما أكدت حركة حماس على تمسكها بأي محادثات فلسطينية، مشيرةً إلى أن سبب فشل اللقاء هو رفض رئيس السلطة الفلسطينية إرسال وفد للصين.

أشاد السيد عباس، بـ"الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وبدور المؤسسات الدولية في متابعة جرائم الاحتلال من أجل قطع الطريق على هذه الجرائم، وخاصة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة".