الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الثلاثاء، إن قائد سجن جلبوع العقيد فريدي بن شطريت لخَّص سلسلة الإخفاقات التي رافقت عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من السجن بأنها مجرد "سوء حظ"، وذلك خلال شهادته أمام اللجنة الحكومية التي تم تشكيلها للتحقيق في القضية.
لجنة التحقيق ستُحقق أيضًا مع ثلاثة من كبار الضابط في إدارة سجون الاحتلال، وهم: المفوض العام كاتي بيري، ونائب قائد جهاز الأمن موني بيتان، وقائد المنطقة الشمالية في إدارة السجون اريك يعقوب
وأشارت إلى أن شطريت من بين كبار الضباط في إدارة سجون الاحتلال الذين يخضعون للتحقيق في قضية نفق جلبوع، عندما نجح الأسرى الستة في تحرير أنفسهم من السجن، العام الماضي.
وسألت لجنة التحقيق شطريت: "هناك حارسة أصدرت بلاغًا قبل عدة ساعات من عملية الهرب أفادت فيه أنها ترى سجينًا لا ينبغي أن يكون في الزنزانة التي يتواجد فيها" فأجاب قائلاً: "الأمر يتعلق بتراكم العديد من الاخطاء معًا، وسنعمل من أجل ضمان أن تؤدي عمليات الإشراف والرقابة إلى عدم تكرار هذه الأخطاء. في النهاية الأخطاء تقع في كل أنحاء العالم".
وهنا، سأله القاضي مناحم فينكلشتاين: "أنت تعلم أن هناك العديد من الإخفاقات. كيف تفسرون تكدس كل هذه الأخطاء في ذلك اليوم؟". أجاب شطريت: " إنه سوء حظنا، كل هذه الأشياء التي اجتمعت. إذا لم يقم قائد المناوبة بعملية إحصاء الاسرى في تلك الليلة باستخدام التابلت، فهذا خطأ، وأنا باعتباري قائده أتحمل المسؤولية".
وأضافت يديعوت، أن القاضي سأل شطريت: "تتحمل المسؤولية بأي معنى". فأجاب: "لم أستطع تنفيذ الإحصاء والعد الليلي بنفسي في تلك الليلة. ولو أنني فعلت ذلك لقمت به بأفضل ما أستطيع. في النهاية أنا أتحمل مسؤولية كل شيء".
وأفادت بأن لجنة التحقيق ستُحقق أيضًا مع ثلاثة من كبار الضابط في إدارة سجون الاحتلال، وهم: المفوض العام كاتي بيري، ونائب قائد جهاز الأمن موني بيتان، وقائد المنطقة الشمالية في إدارة السجون اريك يعقوب.
