الترا فلسطين | فريق التحرير
قال مسؤول إنساني بالأمم المتحدة، أمس الأحد، إن جماعات الإغاثة لا تزال غير قادرة على توفير "الضروريات الأساسية" مثل الخيام ومياه الشرب النظيفة لملايين الفلسطينيين في غزة مع ارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأمراض.
وقال سكوت أندرسون، المسؤول الكبير في الأونروا، لشبكة سي بي إس نيوز، أمس الأحد، إن الإمدادات القليلة لم تكن كافية لتلبية احتياجات الناس الأساسية. وأضاف أن منظمات الإغاثة في غزة "تحاول بشكل دائم اللحاق بالركب" منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، وعدم وجود عدد كاف من الخيام.
نقص مياه الشرب النظيفة أصبح مصدر قلق كبير مع ارتفاع درجات الحرارة ومواجهة الفلسطينيين للجفاف
وأضاف أن نقص مياه الشرب النظيفة أصبح مصدر قلق كبير مع ارتفاع درجات الحرارة ومواجهة الفلسطينيين للجفاف بالإضافة إلى انتشار الأمراض المعدية. وذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن حالات التهاب الكبد الوبائي (أ) والإسهال آخذة في الارتفاع، وأن أمراضًا أخرى مثل الكوليرا يمكن أن تصبح أكثر انتشارًا بسرعة دون تحسين الوصول إلى المياه النظيفة.
وذكر أندرسون أن الظروف في غزة كانت "أسوأ بكثير" من أي شيء رآه خلال جولاته في أفغانستان، وقال: "في كل مكان تذهب إليه، فإن حجم الدمار يتحدى الوصف، ويبدو وكأنه شيء من فيلم ما بعد نهاية العالم".
ويواصل الاحتلال هجومه في رفح، رغم أنه في 24 مايو/أيار أمرت محكمة العدل الدولية الاحتلال بوقف هجومه "فوراً" على المدينة، كما حددت الحاجة إلى "توفير المساعدة والخدمات الإنسانية دون عوائق" عبر المعابر البرية، ولا سيما معبر رفح.
