15-أغسطس-2024
صفقة التبادل

تقرر في الدوحة، يوم الخميس، تمديد الاجتماع الذي يعقد برعاية أميركية للتفاوض حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن هناك اتفاقًا واسعًا في اجتماع الدوحة على الخطوط العريضة للمقترح الذي كان قد أعلنه جو بايدن، ولكن هناك فجوات تحتاج إلى معالجة.

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن هناك اتفاقًا واسعًا في اجتماع الدوحة على الخطوط العريضة للمقترح الذي كان قد أعلنه جو بايدن، ولكن هناك فجوات تحتاج إلى معالجة

وأضافت الخارجية الأميركية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة، ولا يمكن تحديد موعد للتوصل إلى اتفاق نهائي.

ونقلت وكالة رويترز عن "مسؤول مطلع" أن المحادثات استمرت مساء اليوم، ويتوقع أن تستأنف يوم الجمعة. بينما قال مصدرٌ مصري، إن اليوم الأول من محادثات الدوحة شهد نقاشات بشأن النقاط العالقة، وهناك رغبة حقيقية أبداها جميع الأطراف للتوصل لاتفاق، وفقًا لما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن مسؤول ملف الأسرى في الجيش حذر نتنياهو قبل مغادرة فريق التفاوض إلى الدوحة من تدهور أوضاع الأسرى، وأكد له أن هناك حاجة إلى وجود مرونة في المفاوضات.

بينما كشفت القناة الـ13، أن جهات أمنية نقلت لنتنياهو رسالة مفادها أن إسرائيل بين خيارين، إما صفقة التبادل أو حرب إقليمية.

وواصل وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش انتقاداته للمفاوضات ومقترح صفقة التبادل، وقال إن إرسال فريق التفاوض للدوحة "خطأ ونتائجه ستكون عكسية".

وأضاف سموتريتش، أن "حماس لا ترسل ممثلا للمفاوضات ونحن نبدو مثل من يتوسل".

من جانبها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "الوقت حان لإطلاق سراح الأسرى، ولا عذر لأي طرف في مزيد من التأخير". وخاطبت، فريق التفاوض قائلة: "لا تعودوا من الدوحة دون التوصل إلى اتفاق".

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن حركة حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه.

وأضاف حسام بدران، أن حماس تنظر إلى مفاوضات الدوحة من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على غزة، مؤكدًا أن استمرار المراوغة الإسرائيلية هو العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وجدد بدران التأكيد على موقف حركة حماس بأن أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق النار الشامل والانسحاب من غزة وعودة النازحين.