الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلن المنسّق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أنّ رئيس الوزراء محمد اشتية وعده بالعودة عن قرار زيادة ألفي دولار على راتبه ورواتب سائر الوزراء، وهو الإجراء الذي اتّخذته حكومة الحمدالله سرًّا، لكنّه أثار موجة سخط عارمة، بعد تسريبه. 

وقال ملادينوف في تغريدة على تويتر إنّه "في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من مصاعب اقتصادية ويتمّ قطع الرواتب في غزة، فإنّ مثل هذه القرارات تتحدّى المنطق وتثير غضب الناس بحقّ!".

وأضاف أنّه تحدّث إلى اشتية "وهو ملتزم بإنهاء هذه الممارسة على الفور والتحقيق".

وكان موقع "عكس التيار" نشر وثائق تشير إلى أن الرئيس محمود عباس أصدر قرارًا بقانون يقضي بزيادة راتب الوزير من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار وراتب رئيس الوزراء من أربعة آلاف إلى ستة آلاف دولار. 

   عدد العاملين في السلطة نحو 160 ألف موظف، وفاتورة رواتبهم الشهرية 130 مليون دولار  

وأثار نشر هذه التسريبات موجة غضب عارمة فلسطينيًا، سيما وأنها تزامنت مع صرف نصف راتب تقريبًا لموظفي السلطة منذ ثلاثة أشهر، بعد اقتطاع "إسرائيل" أموال الضرائب الفلسطينية بذريعة صرف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، وهو ما تقول "إسرائيل" إنه "يدعم الإرهاب".