30-أغسطس-2024
أعلن بينيت بصراحة رفضه لحكومة يمينية بالكامل (Getty)

نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة "معاريف" الجمعة، أنّ  عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت إلى الحياة السياسية عبر قيادة حزب جديد في الانتخابات المقبلة قد تُحدث تحوّلًا كبيرًا في موازين القوى الحزبية.

استطلاع معاريف: نفتالي بينيت سيتقدّم على الليكود الانتخابات إذا قرر خوضها، وسيُضعف المعارضة ويحصل على 23 مقعدًا

ووفقًا للاستطلاع يُتوقع أن يحصل الحزب الذي سيقوده نفتالي بينيت على 23 مقعدًا في الكنيست، ومعظمها أصوات الناخبين المترددين، وأحزاب المعارضة، بما في ذلك "المعسكر الرسمي" بزعامة بيني غانتس و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنّه إذا ترشّح نفتالي بينيت، فإن قوة الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستنخفض من 59 مقعدًا إلى 40 مقعدًا، ولكن إذا انضم بينيت إلى الأحزاب الصهيونية في المعارضة، فإن هذه الكتلة ستتألف من 63 مقعدًا، بعد انتقال 4 مقاعد من الائتلاف إلى المعارضة.

وفيما يتعلق باختيار المرشّح الأنسب لشغل منصب رئيس الحكومة، يتوقع أن يحصل بيني غانتس على تأييد 40%، بينما سيحصل بنيامين نتنياهو على تأييد 39%. ومن جهة أخرى، حصل نتنياهو على دعم 46% مقارنةً بـ 34% لمؤيدي يائير لابيد. ولكن، حصل بينيت على تأييد 49% متفوّقًا على نتنياهو الذي حصل على 35%.

وفيما لو جرت الانتخابات بدون حزب برئاسة نفتالي بينيت، فإن حزب الليكود سيتراجع بمقعد واحد مقارنةً بالأسبوع الماضي ليحصل على 21 مقعدًا، وهو نفس عدد المقاعد الذي سيحصل عليه "المعسكر الرسمي" بزعامة بيني غانتس، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي. وسيرتفع تمثيل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان بمقعد ليحصل على 15 مقعدًا، بينما سيتراجع حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد بمقعد ليحصل على 14 مقعدًا. وسيحصل حزب "الديمقراطيون" (اتحاد حزب العمل وميرتس بزعامة يائير غولان نائب رئيس الأركان السابق) على 9 مقاعد، بينما سيتراجع حزب "القوة اليهودية" بزعامة ايتمار بن غفير بمقعد ليحصل على 9 مقاعد، وسيظل حزب شاس (بزعامة الحاخام أريه درعي الذي يمثل اليهود الشرقيين المتشددين دينيًا) على 9 مقاعد، ويعزز "يهدوت هتوراة" (حزب يمثل اليهود الأشكناز المتشددين دينيًا الحريديم) حضوره بمقعدٍ إضافيّ واحد ليصل إلى 8 مقاعد، وسيرتفع تمثيل الجبهة العربية للتغيير (بزعامة أيمن عودة وأحمد طيبي) بمقعد واحد، ليصل إلى 6 مقاعد، بينما تتراجع القائمة الموحدة (بزعامة منصور عباس) بمقعد إلى 4 مقاعد، والصهيونية الدينية (بزعامة بتسلئيل سموتريتش) تحافظ على 4 مقاعد.

وفي حال شارك نفتالي بينيت في الانتخابات عبر حزب جديد، سيحصل هذا الحزب على 23 مقعدًا، بينما سيحصل حزب الليكود على 19 مقعدًا، و"المعسكر الرسمي" بزعامة بيني غانتس على 14 مقعدًا، و"ييش عتيد" على 11 مقعدًا، و"يسرائيل بيتنا" على 9 مقاعد، وشاس على 9 مقاعد، و"قوة يهودية" على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، و"الديمقراطيون" على 6 مقاعد، والجبهة – العربية للتغيير على 6 مقاعد، والصهيونية الدينية على 4 مقاعد، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد.

وبناءً على هذه المعطيات، سيكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحاكم 47 مقعدًا، مقابل 40 مقعدًا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و23 مقعدًا لحزب بينيت، و10 مقاعد للأحزاب العربية.