الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، العبرية، السبت، أن "إسرائيل" تدرس إغلاق حاجز شعفاط شرقي القدس، بحجة مواجهة انتشار فايروس كورنا، وبذلك تكون قد عزلت عشرات آلاف المقدسيين عن القدس.
وقالت الصحيفة، إنه وردًا على ذلك، بدأ سكان مخيم شعفاط المحاذي للحاجز، بتنظيم أنفسهم لمواجهة هذه الأزمة، رغم أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قال إنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن، ورغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت إنه لن يتم إغلاق الحاجز.
وأضافت الصحيفة: يوم الجمعة تم إغلاق الحاجز لمدة ساعة وإبلاغ الناس أنه سيتم الإغلاق مطلع الأسبوع أمام من لا يملك تصريحًا يفيد بأنه يعمل في وظيفة حيوية، بالتالي لن يُسمح له بالمرور نحو غربي القدس، وفي بعض الحالات قال رجال الشرطة للسكان إنهم بانتظار تعليمات لإغلاق الحاجز.
وكشفت الصحيفة أن سلطات الاحتلال طلبت من المستشفيات الإسرائيلية وأماكن عمل حيوية أخرى إصدار بطاقات لموظفيها الذين يسكنون مخيم شعفاط، تفيد بأنهم يشغلون وظائف حيوية، للسماح لهم بالمرور عندما يتم إغلاق الحاجز.
واعتبارًا من صباح الأحد، قررت "إسرائيل" إغلاق معابرها مع قطاع غزة، وفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، لن يُسمح بموجبه للتجار والعمال الفلسطينيين بالدخول إلى داخل الخط الأخضر.
ويُستثنى من الإغلاق الإسرائيلي من لديهم تصاريح عمل في الصحة والتمريض، وعمال المنطقة الصناعية عطاروت في مصانع حيوية، وحالات إنسانية وطبية استثنائية. أمّا العمال الذين يتواجدون في الداخل فسيضطرون للبقاء هناك مدة قد تصل إلى شهرين، وفي حال عادوا لن يُسح لهم بالدخول مرة أخرى.