24-أغسطس-2024
مستشفيات غزة

قالت وزارة الصحة، يوم السبت، إن المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة تعاني من أزمة غير مسبوقة في الأدوية والمستهلكات الطبية، محذرة من تداعيات هذه الأزمة على حياة المرضى.

أبرز الخدمات المهددة بالتوقف هي الطوارئ، والعمليات، والعناية المكثفة، والغسيل الكلوي، والرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية

وأوضحت وزارة الصحة، أن 60 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية، و83 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية، نفدت من مستودعات وزارة الصحة، وهذا سيؤدي لتوقف الخدمات العلاجية بشكل كامل.

وأضافت، أن أبرز الخدمات المهددة بالتوقف هي الطوارئ، والعمليات، والعناية المكثفة، والغسيل الكلوي، والرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية.

وناشدت وزارة الصحة، "جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية"، بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية.

ويأتي الإعلان عن هذا النقص مع تزايد المخاوف من تفشي فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، خاصة بعد الإعلان عن إصابة رضيع بالشلل في الجزء الأسفل من ساقه اليسرى، نتيجة إصابته بفيروس شلل الأطفال، علمًا أن ليس جميع المصابين بفيروس شلل الأطفال يتعرضون للشلل، إذ تشير المعطيات إلى أن حالة واحدة من أصل 200 إصابة بفيروس شلل الأطفال تؤدي إلى شلل عضال.

وكان عبد اللطيف الحاج، الوكيل المساعد لوزارة الصحة في غزة، صرح في نهاية الأسبوع الماضي بأن جرحى الحرب في قطاع غزة يحتاجون إلى نحو نصف مليون عملية جراحية، مؤكدًا أن إجراء هذه العمليات غير ممكن بدون توفير فرق جراحية كاملة ومستشفيات ميدانية تكون ملاصقة لما تبقى من مستشفيات بالقطاع لتكون داعمة لها.

يُشار أن 880 من الكوادر الطبية في قطاع غزة قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

وبحسب معطيات للمكتب الإعلامي الحكومي، نشرت قبل أسبوعين، فإن 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا أخرجها الاحتلال عن الخدمة، بينما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية.