أعلن المتحدّث العسكري باسم أنصار الله الحوثي، يحيى سريع، مسؤوليّة القوة الصاروخيّة في جماعته عن إطلاق صاروخ باليستي "فرط صوتي"، فشلت الدّفاعات الإسرائيليّة في اعتراضه أو التّصدي له.
يحيى سريع: عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه
وقال يحيى سريع في بيان مصوّر الأحد، إنّ إطلاق الصاروخ من اليمن صباح اليوم تجاه منطقة يافا، جاء "انتصارًا لمظلوميّة الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
وأضاف أنّ الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلومترًا، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة خوف وهلع في أوساط الإسرائيليين الذين توجّه أكثر من مليونين منهم إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
تجاوز للعوائق
وبيّن أن العمليّة التي نفذتها جماعة أنصار الله الحوثي تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وجاءت تتويجًا لجهود القوة الصاروخية الذين بذلوا جهودًا في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني، وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغيرها.
بعد استهداف إسرائيل بصاروخ أرض أرض.. الحوثيون يتوعدون الاحتلال بـ"عمليات نوعية إضافية".. إليكم البيان كاملا ⬇️ pic.twitter.com/lYsDRaHiPt
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 15, 2024
وشدد يحيى سريع على أن "عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه، الديني والأخلاقي والإنساني، انتصارًا للشعب الفلسطيني".
وقال إنّ "على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم".