08-يوليو-2024
دخول العمال إلى إسرائيل

دخول العمال إلى إسرائيل

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد عبور نحو 40 ألف عامل عبر ثغرات في السياج الفاصل بين الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر.

بعد أحداث 7 أكتوبر، قررت حكومة الاحتلال وقف دخول العمال الفلسطينيين والإبقاء على حصة محدودة تبلغ حوالي 8000 عامل وتضم العمال الذين يعتبرون أساسيين للاقتصاد الإسرائيلي. لكن في المستوطنات يزيد عدد العمال عن عشرة آلاف

وكتبت الصحيفة أنّ قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، رصدوا مؤخرًا دخول ما يقرب من 40 ألف عامل عبر ثغرات في الجدار، ومعظمهم من الباحثين عن عمل الذين أوقفت "إسرائيل" دخولهم بعد 7 أكتوبر.

وطبقًا للصحيفة فإنّ هذه الظاهرة تثير قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمنيين، فهذه هي الأعداد التي شوهدت قبل إغلاق خط التماس العام الماضي، بعد أن اجتاز منفذو العمليات من نفس الثغرات في السياج.

وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنه حتى لو كان من اجتازوا السياج من الباحثين عن عمل فقط، فإنهم يدخلون دون إشراف، ومع هذه الأعداد الكبيرة، من الأفضل أن يدخل العمّال عبر المعابر بطريقة نظامية وتحت إشراف أمني.

وبعد أحداث 7 أكتوبر، قررت حكومة الاحتلال وقف دخول العمال الفلسطينيين والإبقاء على حصة محدودة تبلغ حوالي 8000 عامل وتضم العمال الذين يعتبرون أساسيين للاقتصاد الإسرائيلي. لكن في المستوطنات يزيد عدد العمال عن عشرة آلاف، كل منهم يحظى بموافقة مزدوجة من الجهاز الأمني والمجالس الاستيطانية في الضفة الغربية.

وقال يوسي يهوشوع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت إن توقّف العمال من الضفة الغربية يلحق الضرر سواء في إسرائيل أو في صفوف الفلسطينيين. وتجد قطاعات البناء والزراعة الإسرائيلية صعوبة في العمل في ظل هذا الوضع، كما تجاوزت معدلات البطالة في السلطة الفلسطينية 30% وهو رقم لم يسجل في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن أكثر من 100 ألف عامل اعتادوا العمل في "إسرائيل" وجدوا أنفسهم بلا مصدر رزق، وليس من الضروري أن تكون باحثًا في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" أو محققًا في جهاز المخابرات الشاباك لكي تفهم أن البطالة والجوع يخدمان المتطرفين وليس المعتدلين في الشارع الفلسطيني.