30-أغسطس-2024
صورة نشرها جيش الاحتلال لجنوده في معارك بقطاع غزة

صورة نشرها جيش الاحتلال لجنوده في معارك بقطاع غزة

قالت القناة الإسرائيلية 13 إن القتال العنيف في قطاع غزة أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي إذ قُتل 12 جنديًا خلال 10 أيام مضت، منهم 11 في غزة وواحد على الحدود الشمالية.

رغم تراجع كثافة الاشتباكات في قطاع غزة، إلّا أن الجيش الإسرائيلي ما يزال يواجه أحداثًا صعبة

وفي تعليقه على سبب تزايد الخسائر البشرية في قطاع غزة هذا الأسبوع، أوضح أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، أن الوضع ورغم تراجع كثافة الاشتباكات، ما يزال يشهد أحداثًا صعبة.

الجيش يواجه سلسلة من الأحداث القاسية

وقال إن "الجيش في المرحلة الثالثة من القتال، ورغم ذلك، يواجه سلسلة من الأحداث القاسية التي يصعب تحديد عامل مشترك بينها". وأشار إلى أنّه ورغم محاولات الجيش المتكررة الدخول إلى حي الزيتون مثلًا، وآخرها الهجوم الذي شنّه جنود الاحتياط في اللواء 16 من ممر نتساريم على حي الزيتون، إلّا أنه ما يزال هناك قنّاصة وعبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي".

نتساريم.. قتال مكثّف

أمّا نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 12، أشار إلى وجود قتال مكثف في ممر نتساريم، حيث قُتل الجندي العاشر في الأسبوعين الأخيرين. وقال إنّ "الممر الذي يعمل الجيش على توسيعه شهد هجمات واسعة واشتباكات، بما في ذلك زرع عبوات ناسفة، وهذه التهديدات، مثل القذائف المضادة للدروع ونيران القناصة، تشكّل المخاطر الرئيسة على قواتنا في المنطقة".

عمليّات صعبة وقنص في الجنوب

وقدّم ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، تحليلًا للوضع في جنوب القطاع، أشار فيه إلى أن الجندي عميت فريدمان من لواء الناحال قُتل قرب موقع العثور على المخطوف فرحان القاضي.

وأضاف: "من الممكن أن يكون المسلّحون في النفق، الذين قد يرتبطون بفرحان، وراء الاشتباك الذي أدى إلى مقتل الجندي. كما شهدنا وفاة جندي آخر من اللواء 16 الذي فقد 6 جنود في الأسبوع الأخير نتيجة سلسلة من العمليات الصعبة. ورغم اتخاذ تدابير عالية تمكن قناص من إصابة الجندي عبر نافذة، ما أسفر عن 10 قتلى في 10 أيّام". 

الجنود مستنزفون

وتطرّق روعي شارون، المراسل العسكري لقناة "كان" إلى استنزاف الجنود الذين قضوا شهورًا طويلة في القطاع.

وقال إنّ "الجنود طلبوا استراحة من المعارك، لكنّهم تلقوا استدعاءات للمحكمة العسكرية، وقد تم إبلاغهم بأن عليكم الاستمرار في العملية البرية أو مواجهة السجن، لافتًا إلى أنّ 10 منهم تلقوا بلاغات للعودة فورًا إلى العملية، وإلّا فسيُحاكمون بتهمة رفض تنفيذ الأوامر العسكرية، ومثل هذه الشكاوى تتكرر من جميع الألوية المشاركة في المعارك.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة أن الفرقة 98 أنهت عمليّاتها العسكرية في خانيونس ودير البلح.

ومنذ بداية عمليّة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 704 من ضبّاطه وجنوده ممن سُمح بنشر أسمائهم.