الترا فلسطين | فريق التحرير
اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال في بيتا وقريوت وكفر قدوم وبيت دجن، الجمعة، وأسفرت عن 14 إصابة بالرصاص، وعشرات الإصابات بالاختناق ونتيجة السقوط أثناء المواجهات.
وانطلقت مسيرة في قريوت -باتجاه منطقة النبع غربي القرية- بمشاركة العشرات من أهالي القرية، احتجاجًا على الاعتداءات التي قام بها مستوطنون في أراضي القرية، ومنها تلويث مياه النبع بداية الشهر الجاري، واقتحام منطقة النبع اليوم ورفع العلم الإسرائيلي هناك.
وأفاد الناشط بشار القريوتي بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال كانت بانتظار المسيرة في منطقة النبع، بينما طوقت قوة أخرى المسيرة من جهة النبع، وبادر الجنود لإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مؤكدًا أن عملية القمع التي حدثت اليوم غير مسبوقة في القرية.
وأضاف القريوتي، أن جنود الاحتلال وخلال انسحابهم من وسط القرية واصلوا إطلاق الرصاص وقنابل الغاز بشكل مكثف، ما أدى لإصابة عائلات داخل منازلها بالاختناق، وألحق أضرارًا مادية بالمنازل، مؤكدًا تسجيل ستّ إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات الإصابات بالاختناق.
وفي كفر قدوم، اندلعت مواجهاتٌ بعد قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدى لإصابة ثلاثة متظاهرين بالرصاص المطاطي، أحدهم نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد الناشط مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال لاحقوا المتظاهرين لمحيط مسجد عمر بن الخطاب في القرية، تحت غطاءٍ كثيفٍ من إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، ثم اعتقلوا الشاب محمد نضال عقل (25 سنة) واعتدوا عليه بالضرب قبل نقله لجهة غير معلومة.
وفي بيت دجن، أصيب 21 متظاهرًا وتم علاجهم ميدانيًا، إثر مواجهات جاءت استمرارًا للمواجهات الأسبوعية التي تشهدها البلدة رفضًا للاستيطان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص المطاطي، و10 إصابات بسبب قنابل الغاز، و6 إصابات نتيجة السقوط.
كما تعاملت طواقم الهلال مع إصابة واحدة نتيجة السقوط في المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا، احتجاجًا على بؤرة "افيتار" التي أقامها مستوطنون على قمة جبل صبيح جنوبي البلدة.
اقرأ/ي أيضًا: