11-يوليو-2024
حرب غزة

غزة

نفذ جيش الاحتلال قصفًا جويًا ومدفعيًا على قطاع غزة، فجر يوم الخميس وصباحًا، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، وتوقف الخدمة في مستشفى ناصر جنوبًا.

قال المكتب الإعلامي الحكومي للتلفزيون العربي، إن قطاع غزة مايزال تحت وابل من القصف المكثف، والوضع الإنساني يزداد سوءًا في شمال القطاع

وأفادت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال أطلقت النار بكثافة في محيط الجوازات في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأضافت، أن طائرات الاحتلال شنت غارة على محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بينما قصفت المدفعية منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في محيط الصناعة في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، وسط أنباء من مصادر إسرائيلية بأن مروحيات نقلت مصابين من مدينة غزة إلى مستشفى إيخلوف.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي للتلفزيون العربي، إن قطاع غزة مايزال تحت وابل من القصف المكثف، مؤكدًا أن انسحاب جيش الاحتلال من حي الشجاعية يوم أمس جاء بعد مجازر مروعة ونزوح الآلاف من الأهالي.

وأكد المكتب الإعلامي، أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا في شمال القطاع، مع التوقف المستمر في إدخال المساعدات.

وانسحب جيش الاحتلال من حي الشجاعية يوم الأربعاء، وقد شوهدت في الشوارع آليات مدمرة لم يقم جيش الاحتلال بسحبها.

حي الشجاعية

وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من احتمالية توقف الرعاية الصحية في مستشفى ناصر في خانيونس، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود.

وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى متقدم مازال يعمل في جنوب قطاع غزة، ويستقبل زيادة في عدد المرضى كل يوم، ما يحمّل جميع الأقسام عبئًا يفوق طاقتها الاستيعابية.

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من احتمالية توقف الرعاية الصحية في مستشفى ناصر في خانيونس، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود

ومع بداية شهر تموز/يوليو الحالي، أمر جيش الاحتلال بإخلاء مستشفى غزة الأوروبي، ليتم نقل المرضى والجرحى إلى مستشفى ناصر، وهذا زاد الضغط على المستشفى.

وكانت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، قالت، يوم الأربعاء، إن مبانيها تعرضت لـ 453 هجمة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهذه الهجمات أسفرت عن مقتل 524 شخصًا "كانوا يحتمون داخل منشآتنا".