12-يونيو-2024
مجاعة غزة

إذا لم يحصل الأطفال على علاج سريع فهم معرضون لأمراض ومضاعفات خطيرة | رويترز

الترا فلسطين | فريق التحرير

يعاني ثلاثة آلاف طفل في جنوب قطاع غزة من سوء التغذية المعتدل والشديد، ما يجعلهم معرضين لخطر الموت مع استمرار الحرب والأزمة الإنسانية، وفق تقرير لمنظمة اليونيسف، يوم الأربعاء.

حالات سوء التغذية المعتدل والشديد ارتفعت منذ الأسبوع الثاني في أيار/مايو، نتيجة تقليص إيصال المساعدات الإنسانية بسبب الهجوم على رفح

وقالت منظمة اليونيسيف، إن وصول المساعدات إلى جنوب قطاع غزة انخفض بشكل كبير، وقد أظهرت النتائج المبكرة لفحص سوء التغذية في وسط قطاع غزة وجنوبه أن حالات سوء التغذية المعتدل والشديد ارتفعت منذ الأسبوع الثاني في أيار/مايو، نتيجة تقليص إيصال المساعدات الإنسانية بسبب الهجوم على رفح.

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط، إن صورًا مروعة تأتي من غزة لأطفال يموتون أمام عيون عائلاتهم، بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية.

وأكدت أديل خضر، أنه ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الثلاثة آلاف طفل، فإنهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة، وبمضاعفات تهدد الحياة، "والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قتلوا بسبب هذا الحرمان الذي لا معنى له من صنع الإنسان".

وأفادت اليونيسيف، أن خطط افتتاح مراكز جديدة لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية قد تأخرت بسبب القتال، في حين توقف أحد المراكز الثلاثة الموجودة عن العملية، وبقي اثنان فقط يعملان.

وأوضحت، أن بالعادة، يستغرق علاج الطفل من سوء التغذية الحاد من ستة إلى ثمانية أسابيع من الرعاية المستمرة، ويتطلب طعامًا علاجيًا خاصًا ومياهًا آمنة ودعمًا طبيًا آخر. أما في غزة، فهناك فيضان في مياه الصرف الصحي، ونقص في مواد النظافة، إضافة إلى النقص في المياه الصالحة للشرب.

3 آلاف طفل في جنوب قطاع غزة يعانون من سوء التغذية ومعرضون للموت.