24-أغسطس-2024
قصف النصيرات

تصاعد الدخان إثر قصف على منزل في النصيرات وسط قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة، أن 40 ألفًا و334 فلسطينيًا استشهدوا في قطاع غزة، بينما أصيب 93 ألفًا و356 آخرين، بعد 323 يومًا من إطلاق إسرائيل حرب الإبادة الجماعية.

وقالت وزارة الصحة، ظهر يوم السبت، إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 69 شهيدًا و 212 إصابة.

الاحتلال الإسرائيلي قلص المناطق الإنسانية، منذ شهر تشرين أول/نوفمبر الماضي، من 230 كيلومتر إلى 35 كيلومتر، بما يعادل 9.5 في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال شنّت خلال ليلة السبت غارات على منازل في حي الأمل في خانيونس، ومنطقة عين جالوت في النصيرات، وقد استشهد إثر ذلك 14 شخصًا على الأقل.

وقالت مصادر محلية، والدفاع المدني، إن جيش الاحتلال نسف أبنية سكنية غربي مدينة رفح، ونفذ قصفًا مُركزًا أدى إلى نسف أبنية سكنية في منطقة دوار الكويتي ومربع عليين والكلية الجامعية جنوب مدينة غزة.

وأضافت، أن مدفعية الاحتلال قصفت شرق دير البلح ومدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة، وحي السطر شرق خانيونس.

كما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة، أثناء توغلها في محيط مستشفى دار السلام شرقي مدينة خانيونس.

وأطلقت طائرات مسيرة "كواد كابتر" النار تجاه خيام النازحين قرب شارع صلاح الدين شرق دير البلح.

وانسحب جيش الاحتلال بشكل جزئي من مدينة حمد في خانيونس، حيث بدأ الدفاع المدني بانتشال جثامين شهداء من المنطقة.

يأتي ذلك مع تزايد في أوامر الإخلاء الإسرائيلية مؤخرًا، حيث كانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 250 ألف فلسطيني من قطاع غزة نزحوا نتيجة أوامر الإخلاء الصادرة في شهر آب/أغسطس. بينما يؤكد تقريرٌ لوكالة "أسوشيتد برس"، أن إجمالي النازحين في الحرب وصل إلى 90 في المئة من سكان قطاع غزة.

وأضافت "أسوشيتد برس"، أن أوامر الإخلاء التي يفرضها الاحتلال تحشر الفلسطينيين في منطقة إنسانية محدودة يشح فيها الغذاء، إذ إن ما لا يقل عن 84 في المئة من مساحة قطاع غزة أصبحت ضمن منطقة الإخلاء الإسرائيلية.

وقالت بلدية دير البلح، وسط قطاع غزة، إن 100 ألف فلسطيني نزحوا في المنطقة الشرقية من المدينة خلال اليومين الماضيين، و20 مركز إيواء خرجت عن الخدمة نتيجة القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية.

بينما يؤكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي قلص المناطق الإنسانية، منذ شهر تشرين أول/نوفمبر الماضي، من 230 كيلومتر إلى 35 كيلومتر، بما يعادل 9.5 في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة.

ويأتي هذا التقليص في المساحة الإنسانية خلال الشهور التسعة بعد نوفمبر، رغم أن الاحتلال يتحدث عن تقليص عملياته في قطاع غزة، وأنه يؤيد إنهاء الحرب في قطاع غزة فورًا.

وشهد يوم أمس الجمعة، سلسلة من العمليات للمقاومة في قطاع غزة، بينها كمينٌ لكتائب القسام استهدف آليات الاحتلال المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون، حيث تم استهداف عدد من الآليات بقذائف "الياسين 105"، ثم بعد تقدم قوة راجلة باتجاه أحد المنازل تم تفجير عبوات مجهزة مسبقًا، وإيقاع قتلى وجرحى.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 12 آخرين نتيجة الكمين، بينهم أربعة جنود حالتهم خطيرة.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم السبت، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير حقل ألغام أعد مسبقًا في عدد من آليات جيش الاحتلال ومعداته الهندسية، وذلك في منطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأكدت كتائب القسام، أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء. وهو ما أكده شهود عيان أيضًا، حيث أفادوا أن أصوات انفجارات سمعت شرق دير البلح، وبعدها شوهدت مروحية تهبط في المنطقة.

يُشار أن حركة حماس أعلنت أنها قررت إرسال وفد برئاسة خليل الحية إلى القاهرة مساء يوم السبت، من أجل الاستماع لما توصلت إليه المحادثات، وسط مزاعم إسرائيلية بأن نتنياهو وافق على مقترح أميركي بخصوص محور نتساريم، يمنع عودة المسلحين لشمال قطاع غزة، وعلى إخلاء كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا.