09-يوليو-2024
مستوطنون

كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن معطيات حول الهجمات الإرهابية اليهودية التي نفذها تنظيم جباية الثمن الإرهابي منذ مطلع العام. 

ويُطلق الإعلام الإسرائيلي تسمية "فتية التلال" للتمويه على تنظيم "جباية الثمن"، الذي يشنّ هجمات تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزارعهم في الضفة الغربية.

خلال شهر يونيو بأكمله، تم تسجيل 65 حادثة جريمة يهودية إرهابية، بينما سجل شهر مايو 85 حدثًا.

وبحسب معطيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم تسجيل 340 حادثة جريمة قومية على يد المستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024، وتشمل اعتداءات متعمدة ضد الفلسطينيين، مثل إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإضرام النار في المنازل والمركبات والمزارع.

وفي الأسبوع الماضي فقط، تم تسجيل 23 حادثة في محيط إخلاء موقع بنيامين الاستيطاني، وهو أكبر عدد من حوادث هجمات المستوطنين خلال أسبوع واحد منذ شهر أيّار\مايو الماضي، الذي شهد 42 حادثة خلال أسبوع حول الهجوم على سائقي شاحنات المساعدات الإنسانية.

خلال شهر حزيران/يونيو بأكمله، تم تسجيل 65 حادثة جريمة قومية يهودية، بينما سجل شهر أيّار/مايو 85 حدثًا.

وكانت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، قد كشفت عام 2017، عن "جهود لدى شرطة الاحتلال بهدف تجنيد مستوطنين من تنظيم جباية الثمن".

وقالت الصحيفة في تقرير مطوّل إنّ "الشرطة تعمل لتجنيد شبان من مجموعة فتية التلال المتورطين في جرائم قومية، في صفوفها، وذلك ضمن مشروع مبتكر في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيليّة، يحمل اسم العين الجيّدة".

وتبرر شرطة الاحتلال مشروع تجنيد هؤلاء الذي يقيمون في البؤر الاستيطانية غير المرخصة من جيش الاحتلال، بما وصفته "تغيير صورة الشرطة في عيون هذه النواة الصلبة في البؤر الاستيطانية".

ووفقًا لمعطيات حصلت عليها الصحيفة العبرية، فإن البرنامج أحرز نجاحات، بعد أن قرر أحد قادة التنظيم في إحدى البؤر الاستيطانية التي خرج منها في السنوات الأخيرة شبان لتنفيذ جرائم، التجنّد للشرطة على حد تعبيرها، في إشارة إلى منفذي "الهجمات الإرهابية من المستوطنين".

ونقلت الصحيفة عن "آفي أونغر" مدير قسم الوقاية في "غوش عتصيون" قوله إنّ مشروع "العين الجيدة" حقق نجاحًا منقطع النظير من خلال تجنيد عدد من قيادات "فتية التلال" في المستوطنات.