15-سبتمبر-2024
الحرائق التي اندلعت بسبب صواريخ حزب الله على الجولان

الحرائق التي اندلعت بسبب صواريخ حزب الله على الجولان. 15 سبتمبر 2024

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن رصد إطلاق حوالي 40 صاروخًا من لبنان باتجاه المستوطنات الشمالية، حيث سقط بعضها في مناطق مفتوحة ما أسفر عن اندلاع عدة حرائق. 

وأوضح الجيش في بيان عبر منصة "إكس" أن الإنذارات قد فُعّلت في منطقة الجليل الأعلى وشمال هضبة الجولان، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ تم اعتراضها بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات. وأضاف أن فرق الإطفاء تعمل حاليًا على إخماد الحرائق التي نشبت نتيجة سقوط الصواريخ.

كما أشار البيان إلى أن طائرة مسيّرة إسرائيلية هاجمت خلال ساعات الليل خلية مسلحة في منطقة شبعا جنوب لبنان.

من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 150 صاروخًا أُطلقت تجاه المناطق الشمالية خلال الـ48 ساعة الماضية. 

وفي السياق، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال في جلسة إستراتيجيّة الخميس، إنّ "إسرائيل" ستعمل على توسيع عمليّاتها على الجبهة الشماليّة مع حزب الله، وقد يحدث ذلك خلال أسابيع أو أشهر. مع خلاف بين غانتس ونتنياهو على إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية على الجبهة الشمالية، فيما أكدت المصادر الإسرائيلية، عدم وجود قرار نهائي يخص الحرب على لبنان، باستثناء طلب نتنياهو الاستعداد من الجيش.

ونقلت القناة على لسان نتنياهو: "نحن نتجه نحو معركة واسعة بقوة كهذه أو أخرى". وتتزامن التصريحات مع ارتفاع عدة الاشتباكات على جبهة جنوب لبنان، بعد فترة هدوء نسبي في أعقاب "رد حزب الله على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر".

وتزامن ما أوردته القناة الإسرائيليّة مساء السبت، مع تصريحات أطلقها نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال فيها إنّ "تهديد الحرب لا يخيفنا ولا يُعدّل موقفنا بارتباط جبهة الإسناد بوقف العدوان على غزة"، وأضاف أنه "لا طريق لعودة المستوطنين المُهجّرين من منازلهم شمال البلاد، إلّا بإيقاف الحرب على غزة".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت": "رغم أنه لا يوجد حاليًا قرار نهائي بشن حرب في لبنان، إلا أن نتنياهو تبنى خط الجيش الإسرائيلي وأصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لحملة واسعة النطاق، بهدف تغيير التوازن ضد حزب الله، وفي الوقت نفسه زيادة حجم الحرب للضغط على الولايات المتحدة للإسراع بالتحرك الدبلوماسي".