بعد 42 يومًا من المطاردة المكثّقة، أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيليّ صباح اليوم الأحد (18 آذار/ مارس)، عن اعتقال الشاب عبد الحكيم عاصي، منفّذ عمليّة الطعن على مدخل مستوطنة "اريئيل"، وعدد ممّن ساندوه، في عمليّة مداهمة بمدينة نابلس.
عملية مداهمة مشتركة بين جيش الاحتلال والشاباك تسفر عن اعتقال منفّذ عملية الطعن في مستوطة "اريئيل" بعد 42 يوم مطاردة
والشاب عاصي (19 عامًا) من مدينة نابلس، يحمل الهوية الإسرائيلية الزرقاء، وكان يعيش في يافا، كون والدته من الداخل الفلسطيني المحتل، وقد نفّذ في 5 شباط/ فبراير، عمليّة طعن على مدخل مستوطنة "اريئيل" قرب سلفيت، أسفرت عن مقتل الحاخام الإسرائيليّ "ايتمار بن جال"، الذي يسكن مستوطنة "هار براخا" الواقعة على جبل جرزيم، جنوب نابلس.
ومنذ عمليّة الطعن، ظلّ الاحتلال ينفّذ حملات اعتقال ومداهمة طالت أقارب المنفّذ في نابلس، لكنّه لم يُفلح في اعتقاله حتى اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: الشاباك يطارد منفذ عملية اريئيل بصمت.. لماذا؟!
جيش الاحتلال الذي نشر مقطع فيديو يوثّق عملية المداهمة، قال في بيان له، إنّ عمليّة اعتقال "عاصي" تمّت على يد قوّة مشتركة من الجيش والشاباك، بعد عمليّة واسعة استمرّت طوال الفترة الماضية، تخللها التحقيق مع أشخاص أوصلوا إلى اعتقال المنفذ وعدد ممن كانوا معه حيث يختفي، والذين يتهمهم الاحتلال بتقديم المساندة له.
وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" عقّب على اغتيال عاصي بالقول ليبرمان: "كل إرهابي يعرف أننا سنضع يدنا عليه ونأتي به وبكل من يعاونه".
وإضافةً للشاب عاصي، اعتقل جيش الاحتلال الليلة الماضية، 15 مواطنًا من الضفة الغربية والقدس، وقال إنّه صادر أموالًا من بيت ساحور، وعثر على قطع سلاح في برطعة قضاء جنين.
وحسب مصادر محليّة فإنّ الاحتلال اعتقل خمسة شبان من مدينة نابلس، وهم: عدي خلفة، مؤمن خلفة، معن خلفة، محمود خلفة، فراس السايح. كما اعتقل الأسير السابق، يعقوب معمرجي من بيت لحم، ومحمود سعيد العزازمة من الخليل، وكامل محمد الخطيب من جيوس شرق قلقيلية، ومن قرية المغيّر شرق رام الله اعتقل الاحتلال ثلاثة شبّان وهم: محمد عطا الله أبو عليا، جهاد أبو عليا، قصي أبو عليا.
أمّا في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، فاعتقل الاحتلال أربعة أطفال، وهم: محمود محمد يوسف عبيد، محمد إبراهيم عبيد، هارون محمد محيسن، محمد توفيق محيسن.
اقرأ/ي أيضًا:
خلايا مقاومة يديرها "الشاباك".. اللعبة كاملة