31-يناير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن 48 قرار اعتقالٍ إداري، استهدفت قاصرين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، منذ اندلاع أحداث هبّة القدس في تشرين أول/ أكتوبر لعام 2015.

مركز الأسرى: طفلان لا يزالان داخل سجون الاحتلال تحت بند الاعتقال الإداري

ووصف المركز في تقريرٍ نشره اليوم، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه، استخدام الاحتلال لهذه السياسة، بالعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني كله "بما في ذلك الأطفال"، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي بخصوص استخدامه في أضيق الحدود.

وأشار المركز إلى وجود طفلين ممن شملتهم القرارات الثمانية والأربعين المذكورة، لا يزالان داخل سجون الاحتلال، تحت بند الاعتقال الإداري.

الأشقر: نخشى إصابة الطفل أمل نخلة بكورونا لظروف مرضه وضعف مناعته الحاد

وقال مدير المركز، الباحث رياض الأشقر: "اعتُقل الطفل سليمان سالم قطش (16 عامًا) من رام الله في ديسمبر 2019، وجُدد له الاعتقال الإداري 4 مرات متتالية، رغم أنه ما زال طالبًا في الصف الحادي عشر"، موضحًا أن الطفل أمل نخلة (17 عامًا)، الذي أعيد اعتقاله خلال يناير الجاري، وأصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، يعاني من ظروف صحية سيئة نتيجة معاناته من مرض نادر يسمى (الوهن العضلي الوبيل).

وأكد أن نخلة لا يتلقى أي علاج في سجون الاحتلال، "ويُخشى من إصابته بفايروس كورونا، كونه يعاني ضعفًا حادًا في المناعة".

الاحتلال يعتقل "إداريًا" (380) فلسطينيًا، بينهم 3 أسيرات، وطفلَين، و6 نواب في المجلس التشريعي.

وتعتقل سلطات الاحتلال "إداريًا" (380) أسيرًا، غالبيتهم قضوا فترات مختلفة داخلة السجون، وأفرج عنهم –تبعًا لتقرير المركز- ثم أعيد اعتقالهم مرةً أخرى، بينهم 3 أسيرات، وطفلَين، و6 نواب في المجلس التشريعي.


اقرأ/ي أيضًا: