14-يونيو-2024
الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة

الميناء البحري الأميركي العائم قبالة غزة

قالت قناة "سي ان ان" الأميركية إنّ من المتوقع أن يقوم الجيش الأميركي بتفكيك الميناء البحري العائم الذي أقيم قبالة ساحل غزة، مؤقتًا، وإعادته إلى "إسرائيل" مساء الجمعة، وسط مخاوف من أنّ الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام قليلة من إصلاحه لاستئناف توصيل المساعدات.

يعاني الرصيف البحري من "مشاكل لوجستية" منذ الإعلان عن تشغيله في أيار/ مايو الماضي. وأظهرت صور ومقاطع فيديو انفصال أجزاء منه بين حين وآخر 

وستكون هذه المرة هي الثانية خلال أسابيع، والتي يتم فيها إعادة نظام الرصيف والجسر الهش، المعروف باسم الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وقال مسؤول أميركي إن هذا إجراء وقائيّ، وسيتم تعليق عمليات الإغاثة عبر الميناء حتى تسمح ظروف البحر بإعادته لمكانه. مضيفًا أن إيصال المساعدات الإنسانية عبر الميناء استمر ليوم كامل، الجمعة، ومن المتوقع أن يتم فصله وسحبه إلى أسدود في وقت متأخر.

ويعاني الميناء البحري الأميركي العائم من "مشاكل لوجستية" منذ الإعلان عن تشغيله في أيار/مايو الماضي. وأظهرت صور ومقاطع فيديو انفصال أجزاء منه بين حين وآخر، ما دفع القائمين عليه للإعلان عن وقف العمل فيه وسحبه للصيانة، متذرعين بسوء الأحوال الجوية.

ومؤخرًا، جرى تعليق عمليات توزيع المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على الرصيف لعدة أيام، وتراكمت المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة، وستظل العمليات متوقفة مؤقتًا في انتظار تقييم المخاطر الذي يجريه برنامج الأغذية العالمي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين أن "الظروف البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ستزداد سوءًا مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، ما يثير تساؤلات حول العمر الافتراضي للرصيف".

والسبت الماضي (8 حزيران/ يونيو) نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة مروّعة بمخيم النصيرات استشهد فيها أكثر من 270 فلسطينيًا، وأصيب نحو 700، أثناء عملية تحرير 4 إسرائيليين كانوا محتجزين لدى كتائب القسام. وقال خبراء أمميون في بيان الجمعة، إنّ القوات الإسرائيلية نفّذت اختباءً غادرًا داخل شاحنة مساعدات، فيما تنكر أفرادها على هيئة نازحين.

وتحدث بيان الخبراء أيضًا عن استخدام القوة الإسرائيلية للميناء البحري الذي بنته الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى تسهيل المساعدة الإنسانية.

أشارت مصادر فلسطينية لـ"الترا فلسطين"، في وقت سابق، إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، بما فيها حماس، تقوم بتحقيقات للكشف عن دور الولايات المتحدة في عملية النصيرات، واستخدام الميناء البحري الأميركي في العملية، التي أدت إلى مجزرة كبيرة.