21-يوليو-2024
صاروخ من اليمن.jpg

صورة توضيحية

أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ صباح الأحد، باعتراض منظومة حيتس للدفاع الجوي، صاروخ أرض/ أرض جرى إطلاقه على "إسرائيل" من اليمن.

جيش الاحتلال: الصاروخ لم يدخل أجواءنا، وأطلقنا صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا

وبحسب ما جاء في بيان جيش الاحتلال، فإنّ الصاروخ لم يدخل الأجواء، وأطلقنا صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.

ودوّت صافرات الإنذار صباح اليوم في إيلات ومحيطها.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه جرى تفعيل منظومة الدفاع الجوي في جنوب "إسرائيل"، ورصد إطلاق صواريخ اعتراضية.

الحوثيون: ردّنا قادم لا محالة وسيكون كبيرًا وعظيمًا

وصباح الأحد، قال المتحدّث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن، يحيى سريع، إنّهم نفذوا عملية عسكرية نوعية استهدفت منطقة حيوية في إيلات، وأضاف أن ردّهم على العدوان الإسرائيلي (على الحديدة) قادم لا محالة وسيكون كبيرًا وعظيمًا.

وأكد سريع على حقّهم الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الأميركي البريطاني والعدوان الإسرائيلي. وقال إن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن موقفه الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن عملياتهم البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشفت القناة 13 الإسرائيلية أنه وللمرة الأولى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فشلت منظومة الرصد والإنذار الإسرائيلية في رصد صاروخ أطلق من اليمن وسقط في إيلات.

وقالت القناة الإسرائيلية، حينها، إنه وللمرة الأولى تفشل منظومة الإنذار في رصد صاروخ كروز أطلقه جماعة "أنصار الله – الحوثي" من اليمن، ونجح بتخطي منظومة الإنذار الإسرائيلية التي تطلق عادة صافرات إنذار للتحذير من الصاروخ، غير أن الصاروخ تجاوز المنظومة الإسرائيلية دون أن يتم اعتراضه، أو حتى إصدار تحذير.

وبحسب القناة فإن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقًا لمعرفة سبب عدم تفعيل أنظمة الإنذار والدفاع.

ومساء أمس السبت، أسفرت غاراتٌ إسرائيلية على محافظة الحُديدة في اليمن عن ارتقاء شهداء وجرحى، وفقًا لما أفادت به وزارة الصحة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي. واستهدف القصف الإسرائيلي منشآت تخزين وقود في ميناء الحديدة، ومحطة كهرباء الحديدة وخزانات الوقود الخاصة بالمحطة، وأسفرت عن اشتعال النيران.

وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثي، نصر الدين عامر، إن الأهداف التي تم قصفها مدنية وليس فيها أي هدف عسكري، مؤكدًا أن "الرد على هذا العدوان حتمي".

ولاحقًا، أكد المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله الحوثي، والمتحدث العسكري، أن القصف على ميناء الحديدة لن يمر دون رد، وأن الجماعة ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.

وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله في بيان، إن "العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في الحديدة، الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت، لن يمر دون رد مؤثر على العدو".

وأضاف المجلس السياسي، أن "العدوان الصهيوني هدفه زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني بلادنا عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني". وأكد أن "موقفنا في مساندة الشعب الفلسطيني مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع".

وأدانت فصائل فلسطينية، الغارات الإسرائيلية على مدينة الحُديدة في اليمن، واستهداف منشآت مدنية وإيقاع شهداء وجرحى، مؤكدة، في بيانات منفصلة، "تضامنها مع الشعب اليمني ضد العدوان".

وقالت حركة حماس، إن العدوان "عربدة صهيونية وتصعيد خطير، في محاولة يائسة لثَنْيِ قوى المقاومة الحرّة في أمتنا، عن أداء واجبها المقدس نحو القدس والشعب الفلسطيني المظلوم".

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن أخطأ في تقديراته عندما اعتقد أن هذا العدوان سيمر دون عقاب".

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي "العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني، وقالت إن هذه الغارات تؤكد أن "الكيان المجرم يشكل خطرًا على جميع الشعوب الأمة العربية والإسلامية".

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ جريمتها".