16-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

 استنكر ائتلاف "خليجيون ضد التطبيع، مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر وارسو نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدًا على المطالبات الواردة في البيان الختامي لمؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي؛ الذي عُقِد في الكويت عام 2017، ومحذرًا من "تبعات الاستخفاف بمواقف مواطني دول التعاون من الحقوق الفلسطينية".

جاء موقف الائتلاف في بيان مشترك أصدره السبت، تعقيبًا على المؤتمر الذي أقامته الولايات المتحدة وبولندا لـ"دعم السلام في الشرق الأوسط"، وشاركت فيه دول قطر وعمان والإمارات والسعودية والبحرين والكويت واليمن، إلى جانب "إسرائيل" ودول عربية أخرى وأوروبية، وهو ما اعتبره البيان "خطوة علنية جديدة في طريق التطبيع، وتعارضًا واستخفافًا بمواقف الشعوب العربية بشكل عام، ومواطني دول التعاون بشكل خاص".

وأشار الائتلاف إلى أن اللقاءات التي جرت على هامش المؤتمر مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "ليست الأولى من نوعها"، لكنه "استغرب" مشاركة وفد كويتي في المؤتمر، "في وقت كانت الكويت هي الدولة الوحيدة التي لم تمسَّها لوثة التطبيع" وفق البيان.

وشدد البيان على رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "أيًا كانت مبرراته"، معتبرًا اللقاءات التي جرت مع نتنياهو "تراجعًا واضحًا في المواقف الخليجية التاريخية من القضية والحقوق الفلسطينية، لا سيما في ظل الهجمات الصهيونية المتزايدة على الحقوق الفلسطينية المتمثلة في استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات، وحملات الاعتقال والقتل".

وأكد الائتلاف في بيانه على المطالبات الواردة في البيان الختامي لمؤتمر مقاومة التطبيع في الخليج العربي؛ الذي عُقِد في الكويت عام 2017، ودعا إلى وقف كافة أشكال التطبيع، وتفعيل قوانين مقاطعة الاحتلال وتجريم التطبيع معه، والالتزام بمواقف أهل الخليج الواضحة في دعم القضية الفلسطينية.

وكانت مواقع إسرائيلية كشفت عن لقاء جمع نتنياهو بوزير الخارجية العماني في الفندق، ونشرت فيديو يظهر وصول الوزير العماني، وفيديو آخر يظهر لقطات من اللقاء، قبل أن ينشر نتنياهو مقطع فيديو يوثق دفاع وزراء خارجية البحرين والإمارات والسعودية عن إسرائيل، ثم يحذف الفيديو.

كما شهد اللقاء جلوس وزير الخارجية اليمني إلى جانب نتنياهو، ثم عندما تعطل "مايكروفون" نتنياهو، منحه الوزير اليمني "المايكروفون" الخاص به، وقد علّق نتنياهو على ذلك قائلاً "هذا أول تعاون بين إسرائيل واليمن".


اقرأ/ي أيضًا:

تحقيق إسرائيلي: هكذا سخّن بن زايد علاقته مع نتنياهو

تحقيق إسرائيلي: هكذا تتطور العلاقات بين البحرين و"إسرائيل"

السعودية وإسرائيل: البداية بندر وداغان