31-أغسطس-2024
كمين الدمج

الشهيدان أمجد صالح ومحمد طلال، ارتقيا في كمين الدمج

أعلنت هيئة الشؤون المدنية، ارتقاء شهيدين في مخيم جنين، يوم السبت، وهو اليوم الرابع للعدوان على مدينة جنين، ومخيم جنين، وذلك بينما أعلنت كتائب القسام، وسرايا القدس، تنفيذهما كمينًا في حي الدمج، ما أدى لمقتل جندي وإصابة ضابط؛ وفقًا لإعلان رسمي للاحتلال.

كتائب القسام: كمين الدمج استهدف القوة الراجلة بعبوة شديدة الانفجار، ثم وقع اشتباك من مسافة صفر، وقد أدى لوقوع القوة بين قتيل وجريح

وأفادت وزارة الصحة بأن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد أمجد مصطفى صالح، ومحمد أمين طلال عبد الله، برصاص الاحتلال في جنين اليوم السبت.

وأكدت كتائب القسام استشهاد أحد مقاتليها، محمد أبو الطلال حربوش من مخيم جنين، وقالت إنه ارتقى عقب مشاركته في تنفيذ "كمين الدمج النوعي" ضد قوة إسرائيلية راجلة ظهر يوم السبت.

وأوضحت كتائب القسام، أن كمين الدمج استهدف القوة الراجلة بعبوة شديدة الانفجار، ثم وقع اشتباك من مسافة صفر، وقد أدى لوقوع القوة بين قتيل وجريح.

من جانبها، أكدت سرايا القدس، أن مقاتليها في "كتيبة جنين"، وبالاشتراك مع كتائب القسام، أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة في "كمين محكم"، استخدموا خلاله الأسلحة المناسبة، ما أدى لوقوع القوة بين قتيل وجريح.

وقالت مصادر في حي الدمج للتلفزيون العربي، إنّ قوات الاحتلال وقعت في كمين خلال اقتحامها أحد المنازل.

ونقل التلفزيون العربي عن مصادر أنّ مروحيّات إسرائيلية تنقل جنودًا مصابين من جنين إلى مستشفى رمبام في حيفا. وذكر أن لقطات حصل عليها تظهر تحميل مروحية إسرائيلية جنودًا من جنين، ثم هبوطها في مشفى رمبام في حيفا.

وكانت جمعية الهلال الأحمر أفادت بتلقيها بلاغات وصلته عن وجود إصابات في حارة الدمج، وبمنع الاحتلال طواقمه من الوصول إلى المكان وإخلاء المصابين.

وأعلن الاحتلال مقتل جندي برتبة رقيب، وهو قائد صف في الكتيبة 906، وإصابة ضابط، ونقله إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بأنها خطيرة ولكنها مستقرة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين، ومخيم جنين، لليوم الرابع التالي، مع إجبار مستمر للعائلات في مخيم جنين على إخلاء منازلهم.

نازحون من مخيم جنين

وقالت نازحة من حي الدمج، إن قوات كبيرة راجلة ومركبات عسكرية تتمركز في حي الدمج، ويطلقون الرصاص على المنازل بشكل عشوائي.

وحذرت الحكومة الفلسطينية من استمرار حصار قوات الاحتلال للمستشفيات في جنين، وخروج بعض الأقسام عن الخدمة.

وأكدت الحكومة، أن هذا الحصار يهدد حياة مرضى غسيل الكلى، سواء المتواجدين داخل المستشفى، أو من يعيق الاحتلال وصولهم إلى أقسام الطوارئ وغسيل الكلى.