12-أغسطس-2024
طارق داود

الشهيد طارق داود

قتل جيش الاحتلال الشاب طارق داود، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار في قلقيلية أسفرت عن إصابة مستوطن، مساء يوم الإثنين.

وقالت وزارة الصحة، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد طارق زياد داود (18 عامًا)، إثر إصابته برصاص الاحتلال قرب عزون شرق قلقيلية.

الشهيد طارق داود كان قد تحرر في صفقة التبادل التي جرت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ومنذ ذلك الحين وهو مطاردٌ للاحتلال، على خلفية مشاركته في عمليات إطلاق نار

والشهيد طارق داود كان قد تحرر في صفقة التبادل التي جرت في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2023، ومنذ ذلك الحين وهو مطاردٌ للاحتلال، على خلفية مشاركته في عمليات إطلاق نار، وقد اعتقل الاحتلال والده ووالدته وشقيقه أكثر من مرة خلال فترة مطاردته، للضغط عليه لتسليم عليه.

وجاء الإعلان عن استشهاد طارق داود بعد وقت قصير من عملية إطلاق نار وقعت في قلقيلية، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنها أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة، قبل أن ينقل إلى مستشفى درويش نزال، ويتم تسليمه لجيش الاحتلال.

وأعلن مركز مائير الطبي أنه استقبل المستوطن الجريح، وهو بحالة خطيرة لكنها مستقرة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طارق داود اشتبك مع جنود الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، واستشهد هناك.

وبحسب مصادر محلية، فقد سمعت أصوات إطلاق نار كثيف قرب مدخل عزون، أعقبه وصول تعزيزات من جيش الاحتلال واحتشادها عند مدخل البلدة.

وفي بيان صادر عن كتائب القسام، وصف الشهيد طارق داود، بـ"القائد الميداني القسامي"، مشيرًا إلى أن اغتيال داود حدث أثناء انسحابه بعد تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مستوطن إسرائيلي. 

 وقال بيان القسّام: "إننا إذ نزفُ شهيدنا القائد الميداني ونتبنى عمليته البطولية؛ لنؤكد أن البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزمًا في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية".

يذكر أنه باستشهاد طارق داود يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 623 شهيدًا، بينهم 26 شهيدًا من قلقيلية.