أعدم عناصر شرطة الاحتلال الشاب محمد شهاب من القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية دهس قرب قاعدة "تسريفين" شمال الرملة، ظهر الأحد، ما أدى لإصابة 4 جنود أحدهم بحالة ميئوس منها.
استشهد الشاب الفلسطيني محمد شهاب من كفر عقب بالقدس، بعد إصابته 4 إسرائيليًا دهسًا شمال الرملة
وأفادت القناة الإسرائيلية 12 بوقوع هجوم دهس نفّذته سيارة مسرعة، تبعه إطلاق نار عند تقاطع نير تسفي بالقرب من تسريفين.
وأضافت أن منفذ العملية من سكان كفر عقب شمال القدس، وقد انتقل مؤخرًا إلى بلدة الرام، وتم إطلاق النار عليه من قبل قوة من الشرطة.
مشاهد توثّق إطلاق شرطة الاحتلال النار على سائق مركبة دهس 4 إسرائيليين في الرملة، ومتحدث باسم الشرطة يقول إن الحديث يدور عن عملية. pic.twitter.com/weDiHaeJzr
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 14, 2024
ونقلت القناة عن مصدر في شرطة الاحتلال أن المنفّذ قدم في سيارة وصدم مجموعة من الإسرائيليين، وبعد بضع مئات من الأمتار استدار إلى الخلف ودهس مرة أخرى.
وقال مصدر في شرطة الاحتلال إن دهس الجنود الأربعة قرب قاعدة تسريفين في الرملة عملية قومية. ووصفت الإذاعة العبرية العامة نقلًا عن مصدر طبي أنّ جراح أحد الجنود الذين تم دهسهم قرب محطة للحافلات في حالة صعبة جدًا.
وطبقًا للإذاعة فإن جنودًا من الخدمة الاحتياطية أعدموا منفذ عملية الدهس بإطلاق النار عليه وهو داخل مركبته.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن متحدث باسم الشرطة: لا نعلم إذا كان بعض المصابين قد أصيبوا بنيران الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت طواقم نجمة داوود الحمراء، التي وصلت إلى مكان الحادث، بوجود 4 جرحى في العشرينات من عمرهم، اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة متوسطة وواحد في حالة طفيفة، وقد قدم لهم المسعفون العلاج الطبي، وقاموا بنقلهم إلى مستشفى أساف هروفيه.
وقال المفوِّض العام لشرطة الاحتلال كوبي شبتاي في مكان العملية، إن الإنذارات التي تحذر من وقوع هجمات داخل الخط الأخضر تعاظمت منذ محاولة اغتيال محمد الضيف.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إسرائيل أقامت عقب النكبة مستعمرة تسريفين التي تضم معسكرًا للجيش على أنقاض قرية صرفند الواقعة شمال الرملة.