الترا فلسطين | فريق التحرير
نقلت إدارة سجون الاحتلال صلاح الحموري إلى سجن هداريم، بعد تصنيفه كأسير "شديد الخطورة"، في إجراء انتقامي على خلفية رسالته التي بعث بها إلى الرئيس الفرنسي.
إدارة سجون الاحتلال ضيقت أكثر على الحموري بوضع الأصفاد في قدميه ويديه أغلب الأوقات، وباقتحام زنزانته ليلاً وتفتيشها بشكل متكرر
وأفيد، الأربعاء، بأن إدارة سجون الاحتلال ضيقت أكثر على الحموري بوضع الأصفاد في قدميه ويديه أغلب الأوقات، وباقتحام زنزانته ليلاً وتفتيشها بشكل متكرر.
وكان الحموري بعث برسالته لماكرون منتصف الشهر الجاري، من زنزانته في سجن عوفر، بمناسبة "عيد استقلال فرنسا"، أكد فيها أن ممارسات ماكرون لا تمت بصلة لقيم الديمقراطية وشعار الجمهورية الفرنسية "حرية، إيخاء، مساواة".
وقال الحموري، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في رسالته: "أشعر كأنني مواطن من الدرجة الرابعة أو الخامسة بالنسبة للدولة الفرنسية، في ظل استمرار فرنسا بالتغاضي، والسماح لدولة الاحتلال بالاستمرار في اعتقالي بدون تهم وبدون محاكمة".
يُذكر أن صلاح الحموري (37 عامًا)، سحبت "إسرائيل" هويته المقدسية في العام الماضي، وأبعدته عن القدس، وحرمته الإقامة الدائمة فيها بحجّة "خرق الولاء". ومنذ آذار/مارس الماضي، يقبع في الاعتقال الإداري، علمًا أن سنوات اعتقاله وصلت نحو 9 سنوات، وجرى التجسس على هاتفه، وترحيل زوجته الفرنسية إلسا ليفورت حموري، وأولاده إلى فرنسا.